مناورات روسية - صينية جديدة في مختلف مناطق المحيطات العالمية

مناورات روسية - صينية جديدة في مختلف مناطق المحيطات العالمية

أعلن نائب القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي اللواء البحري الكسندر فيدوتينكوف أنه عند اجراء مناورات بحرية جديدة مع الصين قد يتم اشراك اساطيل البلدين في مختلف مناطق محيطات العالم.

 وقال اللواء، الذي قاد مناورات "التنسيق المشترك- 2014"، للصحفيين، الأحد 25/5/2014، إن "أحد أهم عناصر التدريبات هي العمل على التنسيق بين القوات والجانبين من خلال تشكيل مجموعات موحدة من السفن الحربية"، لافتاً إلى أن "الآلية الصعبة للمجموعات الموحدة تتطلب نظام تحكم مفصل وفعال"، وخلال الاستعداد لإجراء هذه التدريبات حقق الجانبان "تقدماً ملموساً في هذا الاتجاه".

واعتبر أن المهارات المكتسبة ستسمح، أثناء التخطيط للتدريبات الجديدة، بتطويرها من خلال "مسائل وحركات تكتيكية ومناطق جديدة" فالحديث يدور حول استخدام لا المدفعية والغواصات والطيران فقط، بل والسلاح الصاروخي واساطيل مناطق أخرى من المحيط العالمي".

وأكد اللواء أهمية أن اكتساب سفن الأساطيل الحربية الأخرى، ليس فقط أساطيل المحيط الهادئ وبحر البلطيق وبحر الشمال والبحر الأسود، تجربة التنسيق مع السفن ووحدات الطيران الصينية.

ولفت فيدوتينكوف بهذا الصدد إلى أن روسيا والصين باشرتا فعلاً في اختيار منطقة إجراء التدريبات العسكرية البحرية القادمة، منوهاً بأن "روسيا والصين هما دولتان بحريتان عظميتان، وسننظر في إمكانية إجراء التدريبات في مناطق أخرى وليس فقط هنا، في آسيا- المحيط الهادي".

وأشار إلى أن "الأساطيل الجيدة لروسيا والصين هي ضمان السلام ليس في منطقة آسيا- المحيط الهادي فحسب، بل وضمان السلام بشكل عام".

 

المصدر: ايتار- تاس