إعلان الناتو لروسيا عدواً لا يحبط مؤتمر موسكو للسياسات الأمنية

إعلان الناتو لروسيا عدواً لا يحبط مؤتمر موسكو للسياسات الأمنية

أكد وزراء دفاع 9 دول حتى الآن مشاركتهم في مؤتمر موسكو للسياسات الأمنية الذي سينعقد في يومي 23 و24 من شهر أيار.

 وكان وزراء دفاع دول الناتو قد أعلنوا قرار تعليق التعاون العسكري مع روسيا بسبب تأييدها لمطالب الروس المقيمين في أوكرانيا. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الروسية إن ما أعلنه وزراء دفاع الدول الغربية لا يحول دون انعقاد مؤتمر موسكو

من المقرر أن تنظم وزارة دفاع روسيا مؤتمر موسكو للسياسات الأمنية للمرة الثالثة في الفترة 23 – 24 أيار/مايو عام 2014.

وكان وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد أعلنوا في شهر نيسان/أبريل الماضي عن وقف التعاون العسكري بين الناتو وروسيا حتى إشعار آخر. وقال نائب أمين عام الناتو، الكسندر فيرشبو، في 1 أيار إن روسيا لم تعد تعتبر شريكاً للحلف، بل صارت عدوا.

وقال رئيس دائرة التعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية سيرغي كوشيليف للصحفيين الثلاثاء: "يمكنني أن أقول بثقة إننا لا نرى خطر إحباط المؤتمر المقرر عقده في مايو على الرغم من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي عن تعليق التعاون العسكري مع روسيا".

ولا تبدو الوفود الرسمية لدول الناتو الآن مستعدة لتأكيد المشاركة في مؤتمر موسكو في حين تبدي منظمات غير حكومية غربية الرغبة في حضور هذا المؤتمر.

وأضاف رئيس دائرة التعاون بوزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 40 دولة أكدت مشاركة ممثليها في هذا المؤتمر حتى الآن وبينهم 9 وزراء دفاع.

ومن المقرر أن يتناول مؤتمر موسكو للسياسات الأمنية هذا العام تطورات الوضع في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وأفغانستان و"الثورات الملونة".

وأكد كوشيليف "اهتمامنا بمصير أوكرانيا". ولهذا "سنكون مستعدين لمناقشة موضوع تحقيق الاستقرار في أوكرانيا برغم عدم إدراجه على جدول أعمال المؤتمر".

ولفت الوزير الروسي إلى أن "اجراء انتخابات في وضع يستخدم الجيش به ضد قسم من السكان أمر غير طبيعي.. فهذه ليست أفغانستان".

المصدر: أنباء موسكو