الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا ستدخل في صراع عنيف

الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا ستدخل في صراع عنيف

حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي من احتمال أن يعدّ ممثلو الدول الأوروبية في المجلس الأوروبي العدة لضرب روسيا من خلال إقرار مشروع القرار الذي يتهم السلطة الأوكرانية باستعمال القوة ضد المتظاهرين.

في حين أخطر مدير الاستخبارات الأميركية الوطنية جيمس كلابر مجلس الشيوخ الأميركي بأنه "يجد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش مصمِّماً على الاحتفاظ بسدة رئاسة الجمهورية، ومستعداً لاستعمال القوة للبقاء في الحكم". 

يجدر بالذكر أن رئاسة الجمهورية الأوكرانية لم تستعمل القوة ضد متطرفين من أنصار المعارضة الليبرالية هاجموا المباني الإدارية في العاصمة كييف وفي بعض أقاليم الغرب الأوكراني. ولم تستجب القيادة الأوكرانية لنداء أنصارها الذين ناشدوها أن تكون صارمة مع مناوئيها وتعلن حالة الطوارئ لاستتباب الأمن في البلد. وأقدمت رئاسة الجمهورية على خطوات تُرضي المعارضة بإقالة الحكومة والعفو عن المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية. ومع ذلك لم توقف المعارضة الليبرالية المظاهرات الاحتجاجية، وطالبت بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية المبكرة.

وأضاف مدير الاستخبارات الأميركية الوطنية في رسالته إلى مجلس الشيوخ الأميركي أن المساعدة الاقتصادية الروسية التي اتفقت موسكو وكييف عليها في نهاية العام الماضي "ستزيد تبعية أوكرانيا لروسيا".

وفي موسكو ندد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي، أليكسي بوشكوف، عبر موقع "تويتر" بمشروع قرار بشأن أوكرانيا أحاله ممثلو دول الاتحاد الأوروبي إلى المجلس الأوروبي، مشيراً إلى "أن مشروع القرار هذا يتهم السلطة الأوكرانية بما لا تفعله إذ يتهمها باستخدام القوة ضد المتظاهرين وهو ما لا تفعله السلطة الأوكرانية في حين تفعله سلطات دول الاتحاد الأوروبي بصفة مستمرة".

ويرى بوشكوف أن ممثلي دول الاتحاد الأوروبي يسعون إلى توجيه ضربة إلى روسيا أيضاً من خلال إقرار مشروع القرار الذي يشوه  حقيقة الأمور.

 

المصدر: أنباء موسكو