معاً ويداً بيد في: الدفاع عن الوطن والدفاع عن حقوق الشباب السوري

إلى الرفاق في اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية بحلب:

يشهد العالم اليوم حرباً عالمية ثالثة، تشنها الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية على شعوب العالم، وهذه الحرب تهدد أول ما تهدد مصالح الشباب ومستقبلهم، وفي منطقتنا فإن العدوان يأخذ شكلاً أكثر شراسة ووقاحة، حيث تسعى الإمبريالية الأمريكية إلى إعادة ترتيب المنطقة وفق مصالحها، ويتجلى ذلك على صعيد الشباب السوري بنشر الفساد واللامبالاة والعدمية والاتجاهات الغيبية ومسح كل القيم الإنسانية والوطنية والاجتماعية ولن نستطيع مواجهة هذا العدوان إلا بتكاتف وتعاضد الشباب السوري عبر منظمات شبابية جدية يلتف حولها.
واليوم، ونتيجة تراجع اتحادنا في تنفيذ المهام العظيمة الموكلة إليه، ولانشغال قيادة الشباب الديمقراطي في تأمين ولاء أعضاء الاتحاد لها وللقيادة الحالية للحزب؛ نشأ وضع غير طبيعي في منظمتنا الشبابية بحلب؛ حيث أعلنت حالة الأحكام العرفية عبر إبعاد الكوادر الشبابية الجادة، وتقريب الموالين تحت شعار الولاءات قبل الكفاءات، وهذا ما تم بشكل واضح في كونفرانس حلب لاتحاد الشباب الديمقراطي.

إننا ندعو الرفاق جميعاً من أجل العمل لبناء منظمة شبابية ديمقراطية جدية، تضم في صفوفها الطليعة الحقيقية للشباب الوطني لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها، في الدفاع عن الوطن والدفاع عن حقوق الشباب السوري ومطالبهم ومستقبلهم.
لذلك نحن الكوادر الشبابية الأساسية في حلب قررنا تشكيل قيادة مؤقتة لفرع حلب لاتحاد الشباب الديمقراطي في سورية، لتأخذ على عاتقها تنفيذ هذه المهام، وندعو الرفاق جميعاً للمساهمة في إنجاح هذه الخطوة.
كما أننا نعلن تأييدنا وتضامننا الكامل مع ميثاق شرف الشيوعيين السوريين، تلك المبادرة التي أطلقها المئات من الكوادر الشيوعية الغيورة على مصلحة الحزب والوطن.

حلب في 28 / 5 / 2002
فرع حلب لاتحاد الشباب الديمقراطي في سورية
القيادة المؤقتة

معلومات إضافية

العدد رقم:
178