فريد قرة فريد قرة

للقضاء على التشرذم والفصائلية

الرفاق الأعزاء في لجنة المبادرة من أجل توحيد الشيوعيين السوريين:

في ظل ظروف قاهرة يعلمها بعضكم لم أستطع حضور حفل الولادة الذي  حلمت به طويلاً وناضلت من أجله.
وقد تابعت بفرح عميق وسعادة غامرة الخطوات التي أتمنى لها ألا تقف. إنني الآن وفي ظل الظروف الراهنة والتي أرى فيها وطني وشعبي يتعرضان لتهديد أعتى قوة وأشرسها في العالم وأرى ما يعانيه أبناء شعبي في فلسطين والجولان وشبعا في لبنان.
وفي ظل هجوم داخلي يتمثل بمحاولة النيل من المكاسب التي تحققت بفضل تضافر جميع الأشراف وتعاونهم من أبناء شعبنا.
أتمنى أن يكون حزبنا قوياً فاعلاً متلاحماً يحمل مع الآخرين عبء الدفاع عن الوطن، ولن يكون هذا أيها الرفاق إلا بوحدته وإعادة بنائه وتلاحم صفوفه.
إن وحدة الشيوعيين السوريين ليست قوة لهم فحسب بل هي قوة للوطن أيضاً، وضرورة موضوعية تفرضها الظروف الراهنة.
أيها الرفاق الأعزاء! إنني، وبكل إخلاص، أضع نفسي جندياً مقاتلاً في صفوف هؤلاء الذين يريدون وحدة الحزب.
إنني أيها الرفاق أعتبر نفسي واحداً من أولئك الذين جاؤوا يباركون ولادة الوحدة، ولادة القضاء على التشرذم والفصائلية، ولادة الحزب الذي تصبو إليه قلوب الآلاف من الشيوعيين القابعين في منازلهم، أو الذين ينتظرون وهم يدركون جيداً، أن هذا لن يكون بعيداً ولا ريب أن يوم الوحدة لقريب.

■ درعا ـ فريد قرة

معلومات إضافية

العدد رقم:
174