رسائل تحية بمناسبة انعقاد مؤتمر منظمة العاصمة

تلقت اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق العديد من رسائل التحية بمناسبة انعقاد مؤتمرها المنطقي من منظمات الحزب في البلاد. وننشر فيما يلي بعض هذه الرسائل:

تحية منظمة الجزيرة

الرفاق في منظمة دمشق الباسلة للحزب الشيوعي:

تلقينا بارتياح نبأ انتهاء أعمال مؤتمركم المنطقي والذي جاء تتويجا لمؤتمرات اللجان الفرعية في منظمة العاصمة وأننا لعلى ثقة بأن مؤتمركم قد صاغ برامج تلائم الظروف التي تمربها المنطقة عموما، ووطننا على وجه الخصوص، وأن هذه البرامج لن تبقى حبراًعلى ورق. وأنما ستحولونها الى مهام ملموسة دون أدنى شك واللجنة المنطقية في الجزيرة تقوّم عاليا ضرورة أنعقاد مؤتمر أستثنائي لكي تعيد الى الحزب الذي يليق به في سبيل تحقيق شعاره الكبير: الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب وفي جميع نواحي الحياة الاجتماعية, والوطنية والديمقراطية، ندعو قيادة الحزب أن تضع مصلحة الحزب فوق أي أعتبار. وتبادرالى الدعوة لعقد مثل هذا المؤتمر الأستثنائي .

أيها الرفاق: أننا نهني اللجنة المنطقية الجديدة ونتمنى لها النجاح في عملها كما نحيي جميع الرفاق في منظمة دمشق؛ المنظمة التي كانت ومازالت وستبقى محافظة على وجه الحزب المستقل وعلى خطه الصحيح والمرسوم في مؤتمراته . مرة أخرى نشد على أيديكم جميعا« والى الأمام.

رفاقكم في منظمة الجزيرة للحزب الشيوعي السوري.

اللجنة المنطقية لمنظمة الجزيرة

تحية منظمة اللاذقية

الرفاق في اللجنة المنطقية لمنظمة دمشق

تحية رفاقية وبعد:

تلقينا نبأ انعقاد مؤتمركم بعد طول انتظار وترقب لما لهذا المؤتمر من أهمية كبرى في تجسيد وتفعيل قرارات المؤتمر التاسع لحزبنا الشيوعي السوري بعد ابتعاد القيادة الحالية عن خط الحزب المقرر في مؤتمراته نتيجة لعدم ثقتها بالمستقبل وجماهير الشعب وبقواعد الحزب.

ونحن في منظمة اللاذقية نؤيد قراركم في الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي تكون مهمته بحث وسائل استعادة الحزب لدوره من أجل حركة شيوعية موحدة قوية طليعية الدور في مواجهة أي نهج انقسامي تصفوي.

عاش الحزب الشيوعي السوري موحداً متماسكاً.

مهتدياً بالماركسية اللينينية والأممية البروليتارية.

اللجنة المنطقية في اللاذقية

تحية منظمة حماة

تحية رفاقية لمؤتمر منطقية دمشق

أيها الرفاق الأعزاء في منظمة دمشق الباسلة:

بكل الحب، وبكل الفخر، تلقينا نبأ انعقاد المؤتمر المنطقي لمنظمتكم وأثلجت صدورنا الأنباء السارة عن النتائج الإيجابية والمبدئية التي حققتها وحدتكم الصوانية مبنية على الروح اللينينية في التنظيم، مجسدة الديمقراطية الحزبية الحقة، بعيداً عن عقلية الاستزلام والولاءات الشخصية، لقد امسكتم بالحلقة الرئيسية، في مرحلة معقدة وانعطافية، عالمياً ومحلياً بنضالكم في سبيل عودة الحزب إلى جماهيره، وكنتم كما قال إنجلز: (إن الشيوعيين يتميزون بأنهم من خلال المحطات الانتقالية يرون الهدف النهائي ويقتفون أثره باستمرار).

نحن معكم أيها الرفاق، ولنسع جميعاً لتحقيق وحدة الشيوعيين السوريين، هذه الوحدة التي أصبحت واجباً وطنياً وطبقياً لا يعلو عليه أي واجب آخر، ليكون لنا الحزب الجماهيري الذي له تأثيره وفعاليته، على الساحة السياسية السورية، القادر على تلبية طموحات من كانوا سبب وجوده ومبرر شرعيته.

لقد كانت منظمتنا في حماة، من أولى منظمات الحزب التي أعلنت تضامنها مع موقفكم الشجاع، إيماناً منا، أن المساومات والمرونة في التكتيك يجب أن لا تمس الثبات المبدئي، فأعلنا رفضنا واستنكارنا من خلال رسائل عديدة، لكل الإجراءات القمعية والتصفوية والانقسامية، التي مورست ضد الكوادر الرئيسية في الحزب من قبل القيادة، والتي مازالت حتى اليوم تبتكر أشكالاً جديدة، من الضغط حيناً، والتخويف حيناً آخر، في أوساط رفاقنا، في مواقعهم المختلفة، ومكلفة بعض أزلامها بكيل مختلف الشتائم البعيدة، كل البعد عن سلوك وأخلاق الشيوعيين، والحوار الرفاقي الهادئ، التي ننأى بأنفسنا عن فعلها، إيماناً منا بأن التطور اللاحق الذي ندرك أبعاده جيداً، سوف يوحدنا جميعاً، حينما تزول بعض الظروف الموضوعية التي تخلق الروح الأنانية الضيقة، ونقولها بكل التفاؤل، الذي تعلمناه من الديالكتيك المادي، بأن التطور يسير دوماً إلى الأمام، رغم المنعطفات الحادة التي تشوبه أحياناً، ألم يقل لينين (يجب على الشيوعيين أن يعرفوا أن المستقبل لهم في جميع الأحوال).

مرة أخرى نحيي مؤتمركم ونشد على أيدي جميع الرفاق الذين ساهموا في إنجاحه، وإغناء فعالياته، مع تمنياتنا بالتوفيق بكل المهمات الكبيرة المطروحة أمامنا جميعاً.

 1/3/2002

   اللجنة المنطقية في حماة

تحية منظمة طرطوس

الرفاق أمين وأعضاء اللجنة المنطقية لمنظمة دمشق للحزب الشيوعي السوري

تحية رفاقية وبعد:

ببالغ الاهتمام تلقينا نبأ انعقاد مؤتمر منظمتكم الباسلة في صحيفة «قاسيون» العدد /168/ تاريخ 7/2/2002. ولابد من القول أن قرار مؤتمركم بالدعوة إلى مؤتمر استثنائي للحزب ماهو إلا دليل ساطع وتأكيد على مدى الشعور العالي بالمسؤولية التي يتمتع بها أعضاء منظمتكم، لأن قراركم جاء انسجاماً واستكمالاً لما أقرته غالبية المنظمات في سورية من أجل تجاوز  التناقض الحاصل بين القواعد والقيادة الحالية للحزب.

وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نعرب عن بالغ سرورنا وتقديرنا لكم وإلى جميع أعضاء منظمة دمشق للقرارات الجريئة والصائبة التي اتخذها مؤتمركم الموقر وعلى منحه ثقته لكم.

تمنياتنا الصادقة لكم دوماً بالنجاح والمضي قدماً لتحقيق  المهام التي تنتصب أمامكم وأمامنا جميعاً من أجل أن نعيد لحزبنا دوره الطليعي تجاه الوطن والشعب وطبقتنا العاملة.

 2/3/2002

 

اللجنة المنطقية في طرطوس

معلومات إضافية

العدد رقم:
170