الذكرى الـ 42 لاستشهاد فرج الله الحلو رمزاً للصلابة والبطولة.. ونكران الذات

تصادف هذه الأيام الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد القائد الشيوعي فرج الله الحلو، الذي جسَّد في حياته، كما في استشهاده، مثالاً ناصعاً للسلوك والأخلاق الشيوعية والتفاني ونكران الذات من أجل القضية النبيلة التي عاش واستشهد من أجلها...

ففي الخامس والعشرين من شهر حزيران عام 1959، وبعد نحو ستة أشهر من الحملة على الشيوعيين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الرفيق فرج الله الحلو في أحد بيوت دمشق.. وتعرض لتعذيب وحشي في أحد الأقبية الأمنية طيلة الليل.. حتى فارق الحياة..

وفي صبيحة يوم 26 حزيران، بدأ المجرمون محاولاتهم البشعة لإخفاء معالم جريمتهم.. فأخرجوا الجثمان من قبره وقطّعوه بالمنشار وذوبوه بالأسيد...

 

ستبقى ذكرى فرج الله الحلو رمزاً كفاحياً لكافة المناضلين، في الصلابة والبطولة والوفاء والترفع عن المكاسب الشخصية الرخيصة، ومثالاً للتضحية والدفاع عن المبادئ..

معلومات إضافية

العدد رقم:
153