بلاغ من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين في حلب

في حوالي الساعة الواحدة من ظهيرة يوم الاثنين 23/4/2007 تم توقيف الرفيق الشيوعي سليم اليوسف واعتقاله من أحد المراكز الانتخابية، عندما تولَّد لديه الشك بحصول عملية تزوير في هذا المركز

وحاول التحقق من ذلك ومنعه إن وجد بوصفه وكيلاً رسمياً لمرشح اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حلب ماهر حجار، وقد فوجئ الوكلاء في هذا المركز باعتقاله من الشرطة وتوقيفه في قسم الشعار وإحالته في اليوم التالي إلى القضاء العسكري بموجب قانون الطوارئ .

ورغم مراجعة الجهات المختصة المرشح ماهر حجار إلا أنه لم يجر أي تجاوب من أجل إطلاق سراحه، وتم (تلبيسه) تهمة ممانعة موظف أثناء تأدية مهامه .وكأنما لا حقَّ لوكلاء المرشحين بمراقبة عملية الانتخاب والفرز إلا في القانون الانتخابي والتعليمات الانتخابية، ولا ندري والحال كذلك ما هي مهمة وكيل المرشح إذا كان رئيس الصندوق هو موظف من الدولة يؤدي مهامه على أكمل وجه ولا يحق لأحد الاعتراض على تصرفاته .

إننا نرى في اعتقال الرفيق سليم اليوسف الصحفي في صحيفة (قاسيون) وإحالته إلى القضاء العسكري بموجب قانون الطوارئ؛ إساءة لكل الوطنيين الأحرار في سورية .

ونريد أن نسأل: من المستفيد من اعتقاله؟

هل اعتقال سليم اليوسف سيوجه ضربة لقوى الفساد الكبير بوابة العبور للعدو الخارجي؟؟

وهل اعتقاله هو دعم للنهج المقاوم للمشروع الأمريكي؟؟

وهل هو احترام للقوى الوطنية والتقدمية في سورية؟؟

إننا في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حلب ندين بأقسى العبارات هذا الاعتقال. ونطالب بالإفراج الفوري عنه دونما إبطاء وفي ذلك كرامة الوطن والمواطن .

حلب في 25/4/2007

■ اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بحلب

معلومات إضافية

العدد رقم:
0000
آخر تعديل على الأربعاء, 17 حزيران/يونيو 2020 17:32