البانوراما

رفضت واشنطن بلسان كبار مسؤوليها الماليين مطالبة الصين وروسيا للمجتمع الدولي قبيل قمة مجموعة العشرين بالعاصمة البريطانية بتبني عملة دولية موحدة لاحتياطيات الدول، يمكن أن تحل محل الدولار. وكانت بكين أبدت قلقها على مصير تريليون دولار من احتياطياتها بالدولار الأمريكي، في حين قالت موسكو إن اعتماد خيار العملة البديلة يضمن استقراراً أكبر أثناء الأزمات الاقتصادية.

أقر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بمسؤولية بلاده في الأزمة العالمية الراهنة، محذراً من أنها تترك الولايات المتحدة والعالم «داخل دائرة من الفقاقيع المتفجرة». وكان أوباما قد اعتبر أن النظام المالي ما زال معرضا «لمخاطر منهجية من الإفلاس والانهيار المتسلسل». 

توقعت منظمة التجارة العالمية أن يتراجع حجم التبادل التجاري العالمي عام 2009 بنسبة 9 %، في حين سبق لمدير صندوق النقد الدولي أن حذر من أن نمو الاقتصاد العالمي قد يكون سلبياً هذا العام بنسبة 1 %، للمرة الأولى منذ عقود. ولا يعلم أحد كيف تنسجم هاتان النسبتان..!؟ 

«وحدة الاستخبارات الاقتصادية»، وهي مركز أبحاث بريطاني بارز، حذرت من أن الكساد العالمي على مدار العامين المقبلين ينبئ باضطرابات بالغة، متفاوتة الشدة، في 95 دولة، ناشراً ما أسمته «وباء الاضطراب العالمي». وصنفت الورقة البحثية المخاطر وفق درجات من عشر، جاءت مصر فيها ضمن البلدان المعرضة لمخاطر مرتفعة بمعدل 5.4، ولكنها كانت «متقدمة» على سورية التي حصلت على 5.8 درجات. 

اعتبر الكاتب الأميركي توماس فريدمان أن بلاده تفتقر إلى «القيادة الملهمة» لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها، إذ «لا يبدو أن ثمة كباراً في القيادة، ولا أحد ينظر لأبعد من قدميه، أو حتى يخرج من دائرة الأخبار الآنية»، محذراً «من أن أمريكا ليست كبيرة على السقوط».. 

فلاش غير اقتصادي: حسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية فإن سلاح الجو الإسرائيلي سينشر قريباً منظومة «قبة الحديد» في محيط قطاع غزة وعلى «الحدود» الشمالية مع لبنان وذلك لاعتراض صواريخ المقاومة...!

آخر تعديل على الإثنين, 01 آب/أغسطس 2016 13:53