كوريا تنفي مساعدة سورية عسكريا.. وتعتبر أسلحتها النووية أداة لردع سياسة واشنطن العدوانية

كوريا تنفي مساعدة سورية عسكريا.. وتعتبر أسلحتها النووية أداة لردع سياسة واشنطن العدوانية

اعتبرت كوريا الديمقراطية أن أسلحتها النووية قوة هائلة للردع والدفاع في ظل سياسة واشنطن العدوانية، كما نفت كوريا تقارير إخبارية اتهمتها بإرسال طيارين من قواتها الجوية إلى سورية لمهاجمة قوات المتمردين، مؤكدة أن هذه الاتهامات هي مؤامرات لتشويه صورة الدولة .

وأعلنت كوريا أن ترسانتها من الأسلحة النووية والصاروخية تعد قوة هائلة للردع والدفاع في ظل السياسة العدوانية للولايات المتحدة. جاء ذلك في بيان لجنة الدولة للدفاع الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية يوم الجمعة 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكد البيان أن بيونغ يانغ ستواصل سياستها الرامية إلى تطوير الاقتصاد وتعزيز قدراتها النووية من أجل حماية سيادة الأمة. وانتقد البيان سياسة رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه التي تدعو إلى "ضرورة الإصلاحات في كوريا الديمقراطية"، وطالب سيئول بالتخلي عن التصريحات الاستفزازية الداعية إلى إتلاف الأسلحة النووية، داعيا قيادة كوريا الجنوبية إلى احترام الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية، إن بعض وسائل الإعلام في الخارج نشرت معلومات مضللة بأن كوريا الديمقراطية زودت سورية بمعدات حربية وتشارك مباشرة بطيارين في الغارات الجوية على القوات المتمردة.
وأضاف في تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن هذه التقارير هي جزء من المؤامرات الحمقاء للقوى المعادية لتشويه صورة كوريا الديمقراطية المحبة للسلام والتستر على أعمالهم الإجرامية المتمثلة في عرقلة تسوية سلمية للحالة السورية.
 وأكد المتحدث أن موقف بيونغ يانغ الثابت هو وجوب تسوية الوضع السوري ينبغي تسويته سلميا من خلال الحوار والمفاوضات. وكانت صحيفة جيروزالم بوست قد نشرت في أكتوبر/ تشرين الأول أن 15 طيار هليكوبتر كوري ديمقراطي يعملون في سورية "لمصلحة نظام الرئيس بشار الأسد".
وتحدثت تقارير إعلامية أخرى عن ضباط مدفعية كوريين شماليين موجودون في سورية، فيما تحدثت وسائل إعلام يابانية في أغسطس/ آب عن اعتراض تركيا لشحنة من الأقنعة والأسلحة الخفيفة من كوريا الشمالية إلى سورية...