محطات تجسس للاحتلال "الإسرائيلي" لا مثيل لها عالميا على طول الحدود مع لبنان

محطات تجسس للاحتلال "الإسرائيلي" لا مثيل لها عالميا على طول الحدود مع لبنان

"تجسس إسرائيلي على لبنان لا مثيل له في العالم"، هذا ما وصفته مصادر تقنية وسياسية اليوم لما كشف عنه من محطات تجسس اقامها الاحتلال "الإسرائيلي" على طول الحدود مع البلد.

هذه المحطات كان قد كشف عنها رئيس مجلس النواب اللبنانيّ نبيه بري عارضاً صوراً ومستندات تشير إلى وجود منشآت على طول الخطّ الحدودي الممتد من منطقة الناقورة، مروراً بميس الجبل، وبوابة فاطمة والعديسة، وصولاً الى بوابة مزارع شبعا والعبّاسية.
وتتضمن المنشآت أعمدة استقبال، رادارت وأجهزة تحليل معلومات، إضافة إلى "روبوتات" أُدخلت حديثاً إلى الخدمة بديلاً من تمركز الجنود على الأرض. وهي مجهزة بأحدث المعدات والآلات والتقنيات بحيث تغطي الساحة اللبنانية كاملة. ويعدّ موقع جلّ العلم بالقرب من الناقورة ثاني أكبر مركز تجسس إسرائيلي بعد موقع العبّاد، وهو من أكثر مراكز التجسس تعقيداً. ويتضمّن رادارات متصلة بموقعي جبل الشيخ ومزارع شبعا.
وزير الاتصالات اللبنانيّ نقولا صحناوي أوضح أنه تبلّغ أن الأبراج الإسرائيلية على الحدود تتيح لإسرائيل رصد كل ما يمكن أن يمرّ في الهواء، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الأبراج تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة اللبنانية. وجرت الدعوة الى اجتماع طارئ للجنة الاتصالات النيابية يوم الإثنين المقبل، للبحث في الخرق الإسرائيلي. وقال رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله "إن هذا الخرق يتطلب رداً وطنياً شاملاً يتجاوز الخلافات والاصطفافات الداخلية".