وثيقة استخبارية تكشف قيام أمريكا بمصادرة غاز السارين من جبهة النصرة منتصف العام الجاري

وثيقة استخبارية تكشف قيام أمريكا بمصادرة غاز السارين من جبهة النصرة منتصف العام الجاري

كشفت وثيقة استخبارية أميركية عن قيام وحدة من القوات العسكرية الأميركية بمصادرة عبوات تحمل بداخلها غاز السارين السام منتصف العام الجاري واعتقال عناصر تابعة لجبهة النصرة في سورية، على علاقة بتنظيم القاعدة في العراق دخلت الأراضي التركية لتسليمها في سورية.

الوثيقة تعود "لمركز الاستخبارات الأرضية القومي" أحد أذرع الأجهزة الاستخبارية، وصنفت "سرية/يمنع التوزيع للخارج"، زعم موقع يرتبط بوزارة الدفاع أنه حصل عليها حصراً، موضحاً أن العناصر الجهادية المعتقلة، يعتقد أن عددها نحو 12 فرداً، تقطن منطقتي اضنة وميرسيا في تركيا وهي "من أشد الأجنحة خطورة وعدوانية" في صفوف المعارضة المسلحة.
وأضاف الموقع "wnd.com" أن تحقيقات الأجهزة الأميركية جارية على قدم وساق واستجواب العناصر المتورطة لمعرفة حجم ومدى جهود تنظيم القاعدة تطوير وانتاج غاز السارين وعناصر أخرى تدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية.
الجدير بالذكر أن عدداً من ضباط الاستخبارات الأميركية السابقين أرسلوا خطاباً جماعياً للرئيس أوباما، بتاريخ 6 أيلول الجاري، ينفون فيه مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الكيميائي استناداً إلى "تنامي دلائل حسية" تشير إلى أن الهجوم كان عملاً إستفزازياً مدبراً من قبل المعارضة السورية".
وكانت وكالة أنباء الأناضول تحدثت قبل أشهر عن إلقاء القبض على عناصر من جبهة النصرة وبحوزتها غاز السارين في تركيا، ثم ما لبثت أن سحبت الخبر، كما طالبت روسيا تركيا بالتحقيق في الحادث وكشف المعلومات..