واشنطن: «تحسين العلاقات مع أنقرة مشكوك فيه»
تيلرسون لم يناقش هذا الموضوع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو

واشنطن: «تحسين العلاقات مع أنقرة مشكوك فيه»

أعلنت الخارجية الأمريكية أن إمكانية التحسن في العلاقات بين واشنطن وأنقرة باتت أمراً مشكوكاً فيه بعد حبس أحد موظفي البعثة الدبلوماسية الأمريكية في تركيا.

وقالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الوزارة، خلال موجزٍ صحفي، أمس الثلاثاء، إن «وزير الخارجية ريكس تيلرسون يسعى إلى تحسين العلاقات مع تركيا، شأنها شأن غيرها من الدول»، مشيرة إلى أن روسيا من بين هذه الدول.
وتابعت قائلة: «لكن هذا الأمر مشكوك فيه بسبب الخطوات التي اتخذتها الحكومة التركية».
وأضافت المتحدثة أن تيلرسون لم يناقش هذا الموضوع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. كما أشارت نويرت إلى أن على السلطات التركية أن تضمن وصول محام إلى الموظف الأمريكي المسجون.
واعتبر السفير الأمريكي لدى أنقرة، جون باس، الاثنين الفائت، أن اعتقال متين طوبوز، موظف القنصلية العامة الأمريكية في اسطنبول، يمثل محاولة لتقويض التعاون قديم العهد بين البلدين.
وجاء هذا التعليق عقب اعتقال السلطات التركية، يوم 4 /تشرين الأول، متين طوبوز، بتهمة تورطه في دعم تنظيم المعارض التركي، فتح الله غولن، الذي تعتبره أنقرة مدبراً أساسياً لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 15/تموز من العام 2016.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية أن النيابة العامة في اسطنبول تأكدت، خلال التحقيقات، من ارتباط الموظف الأمريكي بالمدعي العام التركي السابق، زكريا أوز، المعتقل حالياً، بمديري شرطة سابقين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم غولن.