استطلاعات الرأي العام تشير إلى أن معظم الأمريكيين يعارضون الضربة على سورية

استطلاعات الرأي العام تشير إلى أن معظم الأمريكيين يعارضون الضربة على سورية

كشفت استطلاعات للرأي العام في الولايات المتحدة نشرت نتائجها يوم الثلاثاء 3 أيلول 2013 أن معظم الأمريكيين لا يؤيدون توجيه ضربة إلى سورية.

وأشارت نتائج استطلاع أجري بطلب صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة "أي بي سي" إلى أن 59% من المشاركين في الاستطلاع عارضوا التدخل في سورية، بينما أيده 36% فقط. وعارض 70% من الأمريكيين تزويد المعارضة السورية بالأسلحة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وشارك في هذا الاستطلاع، الذي أجري في الفترة بين 28 أغسطس/آب و1 سبتمبر/أيلول، أكثر من ألف شخص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. من جهة أخرى أفادت نتائج استطلاع لـ "رويترز/ايبسوس" بأن زهاء 56% ممن استطلعت آراؤهم يرون أن الولايات المتحدة ينبغي ألا تتدخل في سورية وأيد 19% فقط التدخل. وقال 25% إنهم لا يدرون ما هو نهج العمل، الذي يجب على الولايات المتحدة أن تسلكه. وبينت نتائج الاستطلاع أن ردود من شملهم تكون أقرب إلى تأييد الضربة العسكرية إن سئلوا تحديدا عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية.
لكن حتى في هذه الحالة لم يؤيد التدخل العسكري الأمريكي سوى 29% وعارضه 48%، وقال 24% إنهم لا يدرون. وفي الولايات المتحدة قال 65% ممن أدلوا بآرائهم في استطلاع منفصل أنهم يوافقون على مقولة إن "مشكلات سورية لا تعنينا". وفي المملكة المتحدة وجد استطلاع مواز أجرته "ايبسوس" ان 58% يوافقون على تلك المقولة. كذلك لم يؤيد سوى 29% قرار إدارة أوباما تسليح المعارضة السورية وعارضه 49%.
وقال 21% إنهم لا يدرون هل يؤيدون أم يرفضون هذه الإستراتيجية. وأجري الاستطلاع عن طريق الإنترنت في الفترة من 30 من أغسطس/آب إلى 3 سبتمبر/أيلول وشمل 1195 شخصا وهامش الخطأ في نتائجه 3,2 نقطة مئوية بالزيادة او النقصان..