منصة موسكو: جئنا إلى الرياض لأن الوقت السوري من دم

منصة موسكو: جئنا إلى الرياض لأن الوقت السوري من دم

أعلنت منصة موسكو اليوم الثلاثاء عن انتهاء اللقاء التشاوري في الرياض بين وفود المعارضة السورية من "غير التوصل إلى أي اتفاق بين الأطراف المجتمعة".

 

وقال "مهند دليقان"؛ عضو وفد منصة موسكو في حديث خاص لروزنة؛ أن ما جرى في اللقاء التشاوري لم يتجاوز تحديد تخوم الإختلاف بين المنصات الثلاث.
وأشار دليقان لروزنة "أن نقاط الإختلاف تمثلت في أربع نقاط وهي الأساس الدستوري للمرحلة الانتقالية ومصير رئيس النظام السوري، وتحديد التوافق حول شكل وفد المعارضة إلى جنيف فيما قد يكون وفد واحد أم موحد، بالإضافة إلى تعريف الجسم الانتقالي"

واعتبر دليقان أن مسألة "تحديد التخوم" إيجابية وضرورية للوصول للوفد الواحد، مضيفاً أنه ليس هنالك مخرجات كثيرة لنصفها بإيجابية او غير إيجابية فالمهم ان يستمر العمل ضمن إطار جنيف بالمستوى التقني والسياسي، وأضاف " جئنا إلى الرياض لأن الوقت السوري من دم، بعد تأجيل الاجتماعات التقنية التي كان من المفترض ان تعقد في ٢٢ الشهر الجاري في جنيف، مؤكداً أنهم لم يتعرضوا لأية ضغوط من أحد من أجل الحضور إلى الرياض ولكن ما دفعهم إلى ذلك هو استثمار الوقت وحرصاً على عدم تضييع وقت إضافي جديد، مشيراً إلى أن جنيف ما تزال ساحة الحل السياسي"

وكانت تقارير صحفية ذكرت أن الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة القاهرة اتهمتا منصة موسكو بتعطيل سبل الاتفاق خلال مناقشات اللقاء التشاوري، الأمر الذي نفاه "دليقان" لروزنة؛ قائلاً: الكلام غير صحيح، على الاقل من جهة منصة القاهرة؛ لأننا لا زلنا هنا في الرياض ولم نسمع من منصة القاهرة هذا الكلام اي "لم يقولوه لنا في وجهنا"، والخلاف مع الهيئة العليا ليس جديداً ولكن الاتهامات بالتعطيل هو محاولة من بعض المتشددين لإلقاء المسؤولية عن كاهلهم، خصوصاً في إصرارهم على طرح شروط مسبقة بما يتعلق برحيل الرئيس السوري وبفكرة الإعلان الدستوري، وهي شروط من شأنها منع الوصول إلى المفاوضات المباشرة ومنع الحل السياسي والانتقال السياسي تالياً، مضيفاً أنه وبكل الاحوال فالأمور ستسير باتجاه التوافق، بعدما تم الإتفاق على استمرار التواصل والنقاش واستمرار البحث عن آليات تسمح بتشكيل الوفد.

وكانت العاصمة السعودية (الرياض) استضافت يوم أمس الاثنين لقاءاً تشاورياً بين وفود المعارضة السورية متمثلة بالهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو.
وتمحورت جلسة المناقشات التي استغرقت ثلاث ساعات؛ حول الانتقال السياسي في سوريا ومصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.

المصدر: روزنة