موسكو: ملتزمون بمعاهدة ستارت
موسكو تأمل بأن الوقفة في الحوار مع واشنطن حول تطبيع العلاقات الثنائية لن تدوم طويلا

موسكو: ملتزمون بمعاهدة ستارت

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا ليس لديها أي سبب للتشكيك في جدوى معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "ستارت".

وقال ريابكوف لصحيفة "كوميرسانت": "لا يوجد لدى الجانب الروسي أية أسباب للتشكيك في جدوى هذا الاتفاق، على الرغم، من أنه لدينا عدد من المطالبات نحو الولايات المتحدة من حيث الوفاء غير الكافي لمطالبه، لكننا ملتزمون بهذا الاتفاق ولا نريد كسره أو زعزعته".

وأضاف: "ولذلك، نحن قلقون للغاية بشأن محاولات الجانب الأمريكي بحجج واهية، اتهام روسيا في انحرافات مزعومة عن شروط العقد وإلقاء ظلال الشك على جدوى الحفاظ عليه. وهذا جانب آخر من الموضوعات، التي نقترح مناقشتها ".

وأشار ريابكوف، إلى أن موسكو تأمل بأن الوقفة في الحوار مع واشنطن حول تطبيع العلاقات الثنائية لن تدوم طويلا.

وقال ريابكوف في أعقاب مباحثاته مع نائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شانون، إن "الحوار كان حثيثاً على كافة الاتجاهات، وصريحاً من دون أي محاولات للتهرب من تناول النقاط الحادة. وآمل بأن النتائج ستأتي، ونعول على أن الوقفة في هذا الحوار لن تدوم طويلاً".

وأوضح أنه ناقش موضوع معاهدة تقليص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت 3" مع شانون. وأشار إلى أن "تنفيذ هذه المعاهدة يأتي بشكل لا بأس به، لكن هناك مسائل فنية تتطلب اهتماماً دائماً. وللاسف فإن الجانب الأميركي بعد مجيء الإدارة الجديدة يتردد ويعمل ببطء لعدد من الأسباب، بما في ذلك بسبب عدم تعيين مسؤولين في بعض المناصب الرفيعة. ونحن نحثهم على حل تلك المسائل بسرعة أكبر".

وأضاف أن على موسكو وواشنطن ضمان تنفيذ بنود المعاهدة بحلول 5 شباط عام 2018، وبالإضافة إلى ذلك يقترب موعد انتهاء سريانها الأولي. وأشار إلى أن "هذا الموضوع جدير بالمناقشة، ولا يجوز تركه من دون الاهتمام. واقترحنا على الجانب الأميركي مناقشة هذا الموضوع ونعول على أن يرد علينا".