بعد إعلان موعد جولة جنيف .. سجال حول جدول الأعمال!

 

قال المبعوث الدولي الخاص للأزمة السورية أنه سيتم بحث إقامة مناطق تهدئة جديدة، غير تلك التي تمخض عنها اتفاق أستانا بين الدول الثلاث، روسيا وإيران وتركيا، وذلك قبل أيام من انطلاق جولة جديدة من مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية.

 

و في رد أولي على هذا التصريح، قال الدكتور قدري جميل، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أن مهمة جنيف هي بحث السلات الأربع بالتوازي (الحكم – الدستور – الانتخابات – الارهاب) 

ويرى مراقبون، إن سلوك ديمستورا يكشف مرة أخرى مدى الضغوط الدولية التي تمارس على المبعوث الدولي، فالحديث عن مناطق آمنة جديدة، وإرباك  جولة جنيف القادمة من خلال ذلك،  يعني التفريط بما تم الاتفاق عليه مسبقاً، وفسح المجال أمام قوى دولية جديدة للتأثير على مسار الأزمة، إما بمنع التقدم الى الأمام وإجهاض المفاوضات، عبر خلط الاوراق، أو تلغيم الحل... وحذر جميل في تغريدة على صفحته في توتير، قائلاً: « ما قاله ديمستورا اليوم حول مناطق تهدئة جديدة درءاً للتقسيم، يحمل خطر التقسيم فعلياً إذا تم خارج الأستانة وبدون الضامنين الثلاثة».