بيان من جبهة التغيير والتحرير: لا للعدوان

بيان من جبهة التغيير والتحرير: لا للعدوان

تدين جبهة التغيير والتحرير العدوان الأمريكي، الذي استهدف موقع عسكري سوري فجر اليوم، والذي يعتبر تأكيداً جديداً على الطبيعة العدوانية  المتأصلة لدى النخبة الأمريكية.

إن اللجوء الى استخدام القوة العسكرية في الخارج، رغم «سياسة الانكفاء إلى الداخل» التي تعتبر جوهر البرنامج الانتخابي للإدارة الجديدة،  يعتبر مؤشراً جديداً على الانقسام الأمريكي، والتخبط في تحديد الخيارات، وترى الجبهة في هذه الضربات الجوية التي جاءت بذريعة الرد على استخدام السلاح الكيميائي، محاولة جديدة من قوى الحرب للتغطية على تراجع الوزن والدور الأمريكيين عبر اللجوء إلى استخدام الترسانة العسكرية، ولاستعادة هيبة الولايات المتحدة التي تفتقدها في العديد من مناطق العالم، ومنها سورية، خصوصاً بعد تقدم مسارالعمليةالسياسية الى الأمام في جولتي جنيف الاخيرتين.
إن الرد المطلوب من القوى الوطنية السورية، هو الإسراع بالحل السياسي على أساس القرار 2254، الذي من شأنه أن يوحد السوريين ليس فقط ضد قوى الإرهاب، كأداة غير مباشرة للتدخل الخارجي، بل أيضاً ضد التدخل الخارجي المباشر الذي وكما يبدو ما زال يدور في مخيلة بقايا قوى الحرب المتهالكة من النخبة الأمريكية، التي لا تتورع عن ارتكاب الحماقات، عندما تصبح عنجهيتها و«كبريائها» في الحضيض، ومن أجل لملمة بقايا الحلفاء المبعثرين على خلفية التراجع العام المفروض عليها.

قيادة جبهة التغيير والتحرير 
دمشق
7\4\2017