الخارجية الروسية: الضربة العسكرية لسورية بدون موافقة مجلس الأمن عمل عدواني

الخارجية الروسية: الضربة العسكرية لسورية بدون موافقة مجلس الأمن عمل عدواني

ابلغت موسكو عبر القنوات الدبلوماسية واشنطن موقفها من القيام بعملية عسكرية ضد سورية، دون تفويض مجلس الامن الدولي، معتبرة أن عملية كهذه عمل عدواني وانتهاك لمبادئ القانون الدولي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية الذي نشرته على موقعها الرسمي عقب اللقاء الذي جمع سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي والسفير الامريكي لدى موسكو مايكل ماكفول بطلب من الاخير "لقد اكد الجانب الروسي، على أن اي استخدام للقوة ضد سورية تقوم به الولايات المتحدة الامريكية دون تفويض من مجلس الامن الدولي، هو عمل عدواني وانتهاك سافر لمبادئ القانون الدولي".
ويشير البيان الى ان "مايكل ماكفول طرح كافة الحجج التي تستند اليها الادارة الامريكية في اتهام الحكومة السورية بضلوعها بحادثة استخدام السلاح الكيميائي يوم 21 اغسطس/آب الجاري في الغوطة الشرقية.
واستنادا الى ذلك دعا سيرغي ريابكوف الجانب الامريكي الى "الامتناع عن محاولات استخدام هذه الحادثة لتبرير الضغوط العسكرية على دمشق، وتوفير فرصة لتنفيذ بشكل كامل الاتفاق الذي توصلت اليه قمة مجموعة "الثمانية" في شهر يونيو/حزيران في جزيرة لوف ايرني.
كما تم التأكيد على ضرورة عرض تقرير خبراء الامم المتحدة العاملين في سورية على مجلس الامن الدولي لدراسته..