موسكو والقاهرة تنتهيان من عقد "الضبعة" النووي

موسكو والقاهرة تنتهيان من عقد "الضبعة" النووي

اتفقت موسكو والقاهرة على تنفيذ عدد من البنود المدرجة في عقد بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية، بما في ذلك حزم الائتمان والضمانات المصرفية.

وقالت مصدر حكومية لصحيفة "ديلي نيوز إيجيبت" المصرية، إن المفاوضات الفنية أبرمت، ولم يتبق سوى توزيع الالتزام وتفاصيل طفيفة تجارية ومالية ، وبعد التوصل إلى تفاهم مشترك حول هذه البنود، وسوف يتم وضع نص العقد النهائي والتوقيع عليه.

وأكد المصدر إن الطرفين وافقا مؤخرا على الضمانات المصرفية، من حيث آلية منح القروض وضمانات المدفوعات، وحزم الائتمان التي تعتبر بمثابة تكملة لضمانات مصرفية.

وأشار المصدر إلى أن المفاوضات الحالية تشمل بنودا تتعلق بإمكانية توفير استهلاك الوقود، والدعم التقني، على أن تقدم موسكو الوقود النووي إلى مصر، لافتا إلى أن هذا من شأنه أن يكون أكبر عقد تم توقيعه في تاريخ مصر.

وأضاف المصدر إن جميع المؤشرات تدل على التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الربع الأول من عام 2017. لا سيما وأن شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة، أجرت دراسة كاملة للموقع وأعدت تصاميم المشروع.

ووقعت مصر اتفاقا مع روسيا لإنشاء محطة للطاقة النووية في "الضبعة" بسعة 4.800 ميغاواط وتكلفة 30 مليار دولار لتكون الأولى من نوعها في مصر.