توتر هندي باكستاني.. هل تبدده المصالح؟
تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ هجوم 18 أيلول الماضي

توتر هندي باكستاني.. هل تبدده المصالح؟

وصف رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مساء أمس الأحد، باكستان بأنها «السفينة الأم للإرهاب»، خلال قمة دول مجموعة «بريكس» للاقتصادات الصاعدة عالمياً.

وتعكس تصريحات مودي- خلال اجتماع مع قادة مجموعة «بريكس»- التي تضم البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا إلى جانب الهند، التوتر الدبلوماسي بين الهند وباكستان التي تتهمها نيودلهي برعاية الإرهاب عبر الحدود.

وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ هجوم 18 أيلول الماضي على قاعدة للجيش الهندي في كشمير، بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع باكستان، مما أسفر عن مقتل 19 جندياً هندياً في أسوأ هجوم من نوعه منذ 14 عاماً.

وقالت الهند في وقت لاحق إنها نفذت «ضربات دقيقة» عبر الحدود الفعلية في كشمير، مما أسقط عدداً كبيراً من الضحايا. ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم على قاعدة أوري العسكرية، كما نفت أمر العملية الهندية، وقالت إنه كان إطلاق نار عبر الحدود.

في هذا السياق، يرى محللون أنه وبالرغم من ارتفاع حدة التصريحات المتبادلة بين الجانبين، إلا أن المصالح الاقتصادية المشتركة التي تربط بين الهند وباكستان- لا سيما في إطار المنظمات الدولية التي ينشئها الحلف الروسي الصيني على الصعيد العالمي- سوف لن تلبث أن تبدد غيوم تلك الخلافات.