مجلس الأمن يؤكد على ضرورة الوضوح حول ما حدث في ريف دمشق

مجلس الأمن يؤكد على ضرورة الوضوح حول ما حدث في ريف دمشق

أكد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء 21/8/2013، أن أعضاءه متفقون على ضرورة "الوضوح" بشأن الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق.

ولم يتمكن أعضاء المجلس من التوصل إلى اتفاق بشأن مسودة بيان قدمته الولايات المتحدة تتضمن دعوة إلى إيفاد المحققين الدوليين الموجودين حالياً في سورية إلى مكان الهجوم المزعوم في الغوطة الشرقية.


وقالت مندوبة الأرجنتين الدائمة لدى الأمم المتحدة ماريا كريستينا برسيفال التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر، للصحفيين بعد اجتماع طارئ مغلق للمجلس إن "شعورا قويا بالقلق من هذه المزاعم وضرورة الوضوح فيما حدث، يسود المجلس، ويجب متابعة الوضع عن كثب".


ولم يوجه المجلس دعوة صريحة لإجراء تحقيق دولي، لكنه أشاد بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التحقيق. وأضافت برسيفال: "رحب أعضاء مجلس الأمن أيضا بتصميم الأمين العام على العمل لضمان تحقيق شامل محايد وفوري".


وأعربت برسيفال باسم المجلس عن التعازي لذوي الضحايا الذين سقطوا في الغوطة الشرقية، كما دعت طرفي النزاع في سورية إلى ضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية لجميع المتضررين من الاستخدام المزعوم لمواد سامة.

آخر تعديل على الخميس, 22 آب/أغسطس 2013 17:55