بوغدانوف: موسكو تدعو لاستئناف المفاوضات السورية في أقرب وقت

بوغدانوف: موسكو تدعو لاستئناف المفاوضات السورية في أقرب وقت

صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الجمعة، بأن موسكو مع استئناف المفاوضات السورية - السورية في أقرب وقت ممكن، ولكن هذا يتطلب إبداء إرادة سياسية من جميع أطراف النزاع.

وقال بوغدانوف للصحفيين: «نود أن نتجنب التوقفات الطويلة وأن لا تنقطع المفاوضات، ولكن هذا يتطلب إرادة سياسية من جميع المشاركين: كي يكون ممثلو مختلف الهياكل المعارضة السورية مستعدين لهذه المفاوضات، وأن لا توضع شروط مسبقة ، وهو ما وافق عليه الجميع في إطار صيغة فيينا. من الضروري أن يشارك الجميع في هذه العملية، بما في ذلك الأكراد السوريون وحزب الاتحاد الديمقراطي»
وأضاف قائلا: «كنا نود أن يكون هناك وفد واحد عن المعارضة ومفاوضات مباشرة، ولكن أعتقد أنه لم تنشأ الظروف لذلك بعد، ويؤكد على ذلك جميع من يشارك »بالجهود الرامية لإجراء العملية السياسي.

وقال نائب وزير الخارجية إن الجانب الروسي يتبادل المعلومات مع الأمريكيين يوميا على مستوى وزيري الخارجية ووزارتي الدفاع للبلدين لبحث تطورات الوضع والالتزام بوقف إطلاق النار ورصد انتهاكات.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى انخفاض عدد الانتهاكات في الفترة الأخيرة، قائلا: «لا تزال تحدث هناك انتهاكات، إلا أن عددها أقل بكثير مما كان سابقا»

وأكد أن موسكو ترغب في أن تجري عملية تبادل المعلومات والتنسيق بفعالية أكثر وبشكل أسرع، مشيرا إلى أن الجانب الروسي ليس مسؤولا عن بعض تعثر هذه العملية.

مضيفاً أن موسكو تدعو لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن

ومن جهته أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تسحب مسألة توجيه الضربات الروسية الأمريكية المشتركة إلى الإرهابيين في سورية من جدول الأعمال، مشيرا إلى أن موسكو قررت تأجيل قصف «جبهة النصرة» لمصلحة تحريك العملية نحو الاستقرار، وذلك على أساس اتفاق بين عسكريي البلدين.

وقال ريابكوف إن موعد 25 /أيار حدد من قبل موسكو (كموعد أقصى لعدم قصف «جبهة النصرة») كموعد تقريبي، مشيرا إلى انخفاض عدد الاشتباكات في الفترة الأخيرة في مختلف مناطق سورية.

من جهة أخرى أكد الدبلوماسي الروسي أن الغرب يواصل من خلال مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضغطه على دمشق من خلال اتهاماته عديمة الأساس باستخدام القوات السورية أسلحة كيميائية.

 

وأضاف أن الغرب في ذات الوقت يعرقل جهود روسيا الرامية إلى اتخاذ إجراءات قوية بشأن زيادة خطر الإرهاب الكيميائي الدولي، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تتضمن ضرورة إعادة ترتيب مهمة الآلية المشتركة الدولية للتحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين السلطات السورية وقوى المعارضة المختلفة، انتهت في جنيف يوم 27 /نيسان 20

 

 

 المصدر: وكالات

آخر تعديل على الجمعة, 27 أيار 2016 13:56