جميل: متفائل بحل سياسي قريب للأزمة السورية

جميل: متفائل بحل سياسي قريب للأزمة السورية

أدلى مؤخرا د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية والقيادي في جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة بتصريح لإذاعة "سورياناFM" أكد فيه أن اتجاه الحل السياسي في سورية يُغذ السير بغض النظر عن الموعد المطروح لاجتماع جنيف المرتقب. وقال جميل:

"25 من هذا الشهر هو موعد رسمي لمؤتمر جنيف، سيظهر كم هذا الموعد واقعي خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وحول الموقف الأمريكي ، اعتدنا التغيرات السريعة في المواقف الأمريكية، بالأمس موقف واليوم موقف ويجب أن نتوقع غداً موقفاً آخر، يجب ألا نبني على أن الموقف الأمريكي هو موقف ثابت، أعتقد أنه ضمن إطار النقاش والمنطق السليم سيجري تنفيذ قرار مجلس الأمن وبالتالي لا مكان نهائياً لتمثيل أحادي احتكاري للمعارضة السورية، وأنا كنت ومازلت متفائلاً أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد، فإذا انعقد الاجتماع في 25 من هذا الشهر كان به، وإذا لم يحصل سيكون في 30 من الشهر ذاته، وإذا لم ينعقد في فسيكون في شباط، بالتالي ليست القضية قضية كم يوم، تحديد الاتجاه العام لسير هذه القضية قد تحدد وانطلق"

وحول طبيعة الحراك الدولي الجاري حاليا ارتباطاً بمساعي حل الأزمة السورية أكد جميل أن هذا جزئيا يرتبط بمسألة تمثيل المعارضة مشددا على أن تكرار أخطاء جنيف2 في احتكار تمثيل المعارضة السورية يتناقض مع القرار الدولي 2254، حيث قال جميل:

"هذا الحراك يبحث عن مخرج بالدرجة الأولى لقضية تمثيل المعارضة، ثانياً في نهاية المطاف يجب أن يصل لموضوع تحديد المنظمات الإرهابية، ولكن الآن مركز الاهتمام هو وفد المعارضة، هناك رأي يعيق الاتفاق، هو الموقف المتعنت لـ"جماعة" مؤتمر الرياض، الذين يريدون تكرار ما حصل في جنيف2، بالتمثيل الأحادي الاحتكاري من طرف من أطراف المعارضة، أحد الأسباب الأساسية لفشل جنيف2 كان هذا الموضوع، التمثيل غير الصحيح والغير عادل وغير المنطقي للمعارضة السورية، مع أن قرار مجلس الأمن 2254 يؤكد أن المعارضة التي نشطت في اجتماعات موسكو والقاهرة والرياض هي التي يجب أن تمثل في الوفد، وجدنا أن وفد استثنى المشاركين في مؤتمر القاهرة والذين قامو بنشاط في موسكو على مدى اجتماعين، لذلك عملياً لم يجر تنفيذ قرار مجلس الأمن ويصر البعض على خلافه، ونحن نرى أن النقاش اليوم مازال مستمراً من أجل الوصول إلى اتفاق وتواقف بين مختلف القوى الأساسية الدولية ضمن إطار الأمم المتحدة للوصول إلى شكل تنفيذ قرار مجلس الأمن"