أول انتخابات بلدية في المغرب منذ التعديل الدستوري
يدلي حوالي 15 مليون مغربي، الجمعة 4 أيلول، بأصواتهم في انتخابات محلية وجهوية، هي الأولى من نوعها منذ التعديل الدستوري الذي أقره ملك المغرب محمد السادس عام 2011.
وستجري الانتخابات وسط منافسة متصاعدة بين أبرز حزبين هما "حزب العدالة والتنمية" الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، و"حزب الأصالة والمعاصرة" بزعامة مصطفى بكوري.
ويتنافس حوالي 140 ألف مرشح في الانتخابات على 32 ألف مقعد في المجالس المحلية في إطار هذه الانتخابات، بمشاركة 41 هيئة وطنية ودولية، وأكثر من 4000 مختص في مراقبة الانتخابات، منهم 76 دوليا سيقومون بمراقبة انتخابات أعضاء مجالس الجهات والجماعات ومجالس العمالات والأقاليم ومجلس المستشارين، حسب ما أعلنت اللجنة الخاصة بالانتخابات.
وبعد انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات، ستجري في 17 سبتمبر/أيلول انتخابات المحافظات، إضافة إلى انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وستخضع جميعها للمراقبة.
