ارتفاع معدل البطالة إلى مستوى قياسي في فرنسا

ارتفاع معدل البطالة إلى مستوى قياسي في فرنسا

 ارتفع معدل البطالة في فرنسا في حزيران الماضي وذلك وفقاً لبيانات جديدة أصدرتها وزارة العمل الفرنسية ما يشكل ضربة جديدة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي تعهد بخفض معدلات البطالة بحلول نهاية العام الجاري.

وأظهرت البيانات، التي نشرت وسائل الاعلام مقتطفات منها، أن عدد العاطلين عن العمل في فرنسا ارتفع بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3.279 ملايين شخص في زيادة بنحو 15 ألف شخص مقارنة بشهر أيار الماضي.
وأوضحت البيانات أن فئة الشباب هي الأكثر تضرراً من أزمة البطالة في فرنسا حيث بلغ عدد الفرنسيين الشباب العاطلين عن العمل 555 ألف شخص في حزيران الماضي وحده.
وقد أصبحت أزمة الوظائف في فرنسا واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه حكومة هولاند الاشتراكية ووعودها المتكررة بخفض معدل البطالة خلال الأشهر القليلة المقبلة لكن البيانات الجديدة تشكل انتكاسة اخرى للرئيس الفرنسي.
وكانت وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني خفضت تصنيف فرنسا في تموز الماضي بسبب المخاوف المتزايدة من عبء الديون المتراكمة على البلاد وارتفاع معدل البطالة وضعف التوقعات الاقتصادية.
وفي محاولة لخفض الديون السيادية الضخمة المتراكمة على فرنسا سارعت الحكومة الفرنسية الى زيادة الضرائب وتنفيذ عدد من الاجراءات التي تهدف إلى خفض الانفاق لكن التدابير الجديدة أثبتت فشلها مع تفاقم الازمة المالية في منطقة اليورو ودخول دول الاتحاد الاوروبي في مستنقع الركود الاقتصادي.