المعلم: مستعدون للحوار مع أي معارضة غير مرتهنة للخارج

المعلم: مستعدون للحوار مع أي معارضة غير مرتهنة للخارج

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية تقف إلى جانب الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب شرط أن يتم ذلك مع الحفاظ على حياة المدنيين وتحت السيادة الوطنية ووفقاً للمواثيق الدولية.

وقال المعلم أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين 29/9/2014، إن "أحداثاً كثيرة وتحولات كبيرة حصلت منذ أن وقفت هنا العام الماضي، أحداث فاجأت الكثير من الدول الموجودة معنا هنا لكنها لم تفاجئنا.. لأننا وعلى مدى ثلاث سنوات ونصف السنة كنا نحذر ونعيد ونكرر كي لا نصل إلى ما وصلنا إليه الآن".

وأضاف المعلم أن "الحديث دار على هذا المنبر حول الأزمات الاقتصادية والسياسية التي كنا ننتظر من المجتمع الدولي حلاً واضحاً لها.. و ربما الحديث الآن عن ذلك لم يعد أولوية، فما نشهده منذ شهور أخطر بكثير من كل الأزمات السياسية والاقتصادية التي مرت على العالم".

وتابع "لقد تحدثنا في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منبر دولي حول خطورة الإرهاب الذي يضرب سورية، وإن هذا الإرهاب لن يبقى داخل حدود بلادي لأنه لا حدود له.. فهذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه ولا يعترف إلا بالذبح والقتل والتنكيل".

وأكد المعلم أن بلاده مستعدة للحوار مع أي معارضة غير مرتهنة للخارج، كما جدد تمسك بلاده بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية لسورية.

آخر تعديل على الثلاثاء, 30 أيلول/سبتمبر 2014 14:04