الله يستر.. واشنطن تعرض «مساعدة» اليمن..!
قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الولايات المتحدة عرضت تقديم المساعدة لليمن في «مكافحة الإرهاب» و«دعم جهود الإصلاح بالبلاد»...
قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الولايات المتحدة عرضت تقديم المساعدة لليمن في «مكافحة الإرهاب» و«دعم جهود الإصلاح بالبلاد»...
ذكرت مصادر فلسطينية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصدد الترويج لخطة «سلام» جديدة مكونة من عشرة بنود تختصر باستكمال شرعنة «استيطان الأمر الواقع» الجاري حالياً، وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة وفصائلها.
جريمة تدمير مرقدي الإمامين العسكريين، في سامراء اللذين كانا في منطقة تخضع لحظر التجول من قبل القوات الأمريكية، تلتها اعتداءات طالت ثلاثين جامعاً ومجازر وحشية، ذهب ضحيتها المئات من طائفتي السنة والشيعة، لقد كان هدفها إشعال نار حرب أهلية كارثية ـ ولئن تم تطويقها آنياً ونسبياً، بـميثاق الشرف الذي صدر عن التقاء ممثلي التيار الصدري وهيئة علماء المسلمين والمدرسة الخالصية في جامع أبي حنيفة في الأعظمية فجمر نارها لايزال يتقد تحت الرماد، ينتظر الفرصة الملائمة لينطلق ويحرق الأخضر واليابس،
تناقلت بعض وكالات الأنباء مؤخراً وبشكل عارض تقريباً نبأ وفاة شاب من البوسنة بمرض السرطان متأثراً بجرعات اليورانيوم المستنفد التي خلفتها القذائف الأطلسية والأمريكية إبان حربها التدخلية في يوغسلافيا ومنطقة البلقان تقسيماً لهما، والمفارقة أن ذلك جرى تحت يافطة حماية حقوق الإنسان والأقليات وتحسين حياة الأفراد وتخليصهم من الأنظمة الشمولية القمعية ليتحولوا أسرى مخلفات تلك الحرب.
تبين أن خطة الرئيس جورج بوش لتقليص استيراد النفط من الشرق الأوسط ليست عملية أكثر من خطته التي أطلقها قبل عامين ثم ضاعت في غياهب النسيان لإرسال رجل إلى المريخ!
أنفقت الولايات المتحدة 33 مليار دولار على الأقل منذ عام 2002 لمكافحة تهديد الإرهاب البيولوجي . والمشكلة هي أن الخطر من أن الإرهابيين سيستخدمون مواد بيولوجية يتم تضخيمه والمبالغة فيه بشكل منظم وممنهج ومتعمد. كما أن الحكومة الأمريكية تستخدم معظم أموالها للاستعداد للطوارئ الخاطئة .
الديمقراطية الرأسمالية لا تتعدى كونها نظاماً سياسياً-اقتصادياً، ديمقراطية تضعها الطبقة الرأسمالية الحاكمة لصالحها وصالح أصدقائها.
هناك تحليلات ترى في المواجهة الأمريكية الإيرانية انعكاساً متوقعاً لتناقض المصالح بين حقوق طهران وعدوانية واشنطن المتجذرة والتي تشكل مخارج مؤقتة لها، وهو انعكاس لا يلغيه - إلا في حال تراجع إيران - الحذر المتبادل ولا المناورات المتبادلة بين اللغة الدبلوماسية من جانب واشنطن أو البحث عن تسويات وقتية مثل الاتفاق على تخصيب اليورانيوم الإيراني في موسكو التي "تكوّع" دائماً منذ تفكك الاتحاد السوفييتي عند المنعطفات الهامة.
تبعث تحذيرات واشنطن ووعيدها بعدم استبعاد إمكانية القيام بعمل عسكري ضد إيران على الاعتقاد بأن الأمر لا يتعلق فقط بضغوط يمارسها "المحافظون الجدد" وإسرائيل على إدارة بوش من أجل التحرك، وإنما قد يكون مؤشراً على أن مثل هذا العمل العسكري يجري التحضير له حالياً وبات احتمالاً وارداً.
تتحرك في لبنان مؤخراً الأغلبية البرلمانية، وقد أسكرتها وربما أعمتها المظاهرات الخلبية الأخيرة، لطرد الرئيس إميل لحود من السلطة. لكنّ هذه الحملة، وهامش مناورتها محدود للغاية، وهي إذا ما استمرت على هذه الشاكلة فإنها ستغرِق في الفوضى بلداً منقسماً أصلاً حول عدد كبير من القضايا. وعلى الرغم من تمتعها بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوربي عموماً، لكنّ هذه القوى بعيدةٌ عن التمتع بالتوافق السياسي اللازم على المستوى الداخلي وبالأصوات اللازمة في البرلمان للتوصل إلى هذا الهدف قبل المهلة الأخيرة التي حددتها لنفسها، أي الرابع عشر من آذار 2006.