عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

شعوب العالم تنزل الى الشوارع لمواجهة: «رعاة بقر» الامبريالية الأمريكية

ماذا يعني خروج ملايين البشر في أكثر من 75 مدينة في العالم من بينها دمشق والقاهرة وموسكو ولندن وباريس وبرلين وأنقرة وطوكيو وإسلام آباد وحتى واشنطن في تظاهرات مناهضة للحرب الأمريكية المعلنة على العراق ورفعها في الثامن عشر من الشهر الجاري شعارات مختلفة تدين في مجملها الولايات المتحدة وسياسات رعاة البقر في بيتها الأبيض ووزارة دفاعها، وتنتصر لحق الشعبين العراقي والفلسطيني بالعيش الآمن الكريم؟

الرصيد الأمريكي في الشرق الأوسط على وشك الإفلاس

يفيد أحد أكبر استطلاعات الرأي حول الرصيد الأمريكي في الشرق الأوسط أنه على وشك الإفلاس التام، نتيجة السياسة الأمريكية المعادية على طول الخط، للقضايا العربية والمصالح العربية، وما الاستعداد للعدوان على العراق الشقيق بكل قحة وصفاقة، ودعم إسرائيل في أعمال القتل والتدمير والاعتقال ورفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الحقة إلا تأكيداً على ذلك.

أكبر تظاهرة كورية ضد الوجود الأمريكي

احتشد في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول مئة ألف شخص احتجاجاً على الوجود العسكري الأمريكي في البلاد، وحمل المتظاهرون الشموع وأطلقوا شعارات تطالب بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد كما طالبوا الرئيس بوش بتقديم اعتذار جدي مباشر إلى الشعب الكوري على وفاة فتاتين قتلهما جنديان أمريكيان في حادث مروري وطالب المحتجون بمحاكمة جديدة للجنديين، بعدما برأتهما محكمة عسكرية أمريكية من اتهامات القتل.

ائتلاف كبير في الولايات المتحدة ضد ضرب العراق

حث ائتلاف ذو نفوذ من الجماعات البيئية والمدنية والدينية الكبرى التي من بينها المجلس الوطني للكنائس  والاتحاد الوطني لتقدم الملونين الذي يمثل ملايين الأمريكيين حكومة بوش  على الامتناع عن مهاجمة العراق.

القوات الأمريكية أداة عدوان وقمع في العالم أجمع

قديماً كانوا يقولون «فتش عن المرأة» حيث كان الشر ينسب إلى المرأة وهي براء منه. أما الآن فيجب أن نقول: فتشوا عن الولايات المتحدة، حيث تصيب شرور هذه الدولة الإمبريالية الأولى شعوب العالم أجمع، فهي ترسل قواتها وأسلحتها التدميرية إلى كل مكان لمقاومة أي شعب يدافع عن حقوقه وكرامته واستقلاله، وتتعارض مصالحه مع مصلحة الاحتكارات الرأسمالية الكبرى وخاصة الاحتكارات النفطية و صناعة الأسلحة.

كوريا الشمالية ببرنامجها النووي تتحدى واشنطن إغضاب الاستعمار أسهل من إرضائه!

لا يأتي قرار جمهورية كوريا الديمقراطية المضي ببرنامجها النووي المعلن وطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أراضيها مجرد ضربة في الهواء من بلد خائر القوى، كما تحب واشنطن أن ترى الأمر. بل إنه، وبقليل من التمعن، ورغم أنه غير مضمون النتائج، يشكل اختراقاً كبيراً من جانب «بيونغ يانغ»، التي تعاني حقيقة من جملة من الأزمات، للخروج عن الطوق الأمريكي متعدد الأشكال والمفروض على واحدة من آخر خصوم البيت الأبيض المتبقية مما اصطلح على تسميته بحقبة «الحرب الباردة»، وهو بدوره اختراق متعدد المستويات، توقيتاً ودلالات، تشكل بمجملها «حشراً لساسة البيت الأبيض في الزاوية».

الولايات المتحدة: هل تغيير الطواقم سيخرج الاقتصاد من أزمته؟!

عين الرئيس الأمريكي بوش، رئيس شركة المواصلات الضخمة (سي.إس. إكس) «جون سنو» وزيراً للمالية خلفاً لـ «بول أونيل» الذي أقاله قبل أسبوع، لكي يقود فريقه الاقتصادي الجديد الذي يأمل أن ينشط الاقتصاد الأمريكي على يديه ويخرجه من ركوده الراهن قبل بدء حملة انتخابات الرئاسة عام 2004.