عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

افتتاحية قاسيون 688: اجتماع موسكو: المواقف ودلالاتها..!

يبرز إلى سطح المشهدين السياسي والإعلامي، مع اقتراب موعد اجتماع موسكو التشاوري الممهد لجولة جديدة من جنيف، الاصطفاف القديم الجديد بين أنصار الحل السياسي وأعدائه، وهو اصطفاف حقيقي عابر لـ«الموالاة» و«المعارضة» لأنّه يضع في خندق واحد المتشددين الذين يريدون الاستمرار باستنزاف سورية حتى النهاية أو الذين يقبلون بهذا الاستمرار بغية تحصيل قطعة أكبر من «الكعكة، مقابل جبهة الباحثين عن حل سياسي للأزمة السورية العاصفة.

«قيادة» متعددة الجنسيات لـ«الائتلاف» وظلّه

استعادت تركيا زمام «الائتلاف» المعارض. «هيئة رئاسية» جديدة انتُخبت تضمّ مزيجاً من الجنسيات. سبق ذلك تشكيل «جسم معارض» يبدو ظلاً للائتلاف، وتقوده أيضاً جنسيات متعددة.

معظم صالات الفن التشكيلي السورية في الخارج

الطريق الممتد من قوس «باب شرقي» في اتجاه شارع الأمين، «حارة اليهود»، في دمشق القديمة، لا يزال يرفض تصديق تلك الهجرات المتتالية لفناني صالات التشكيل السورية وأصحابها، والتي أغلق معظمها منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ فالحرب التي أتت على البشر والحجر والشجر، أكملت طريقها نحو محترفات الفن؛ آثار أقدامها يمكن اقتفاؤه في شارع الفن التشكيلي في البلدة القديمة؛ حيث تتربع غاليري «مصطفى علي» على زعامة المحترفات الفنية التي ما زالت صامدة هناك حتى الآن؛ هي محترفات كانت قبل الحرب موئلاً لعشرات بيوت الفن والفنانين؛ مراسم ومشاغل نحت وخزف ومصانع لصب قوالب الأعمال النحتية؛ إذ يأخذنا دهليز الحارة الشامية نحو محترف النحات عيسى ديب الذي يحضّر لمعرضه المقبل في بيروت؛ بينما نلمح بعده بخطوات باباً خشبياً مغلقاً لمشغل النحاتة السورية رولا بريجاوي.

القيادي في جبهة التغيير والتحرير م.مغربية: لم نوقع على أية وثيقة

أبلغ قيادي معارض «الحياة» امس أن الخارجية الروسية تنوي عقد «موسكو -١» بين ٢٦ و٢٩ الشهر الجاري «بمن حضر» حتى لو اعتذر عن عدم المشاركة عدد من قادة الفصائل المعارضة، في وقت احتدم الصراع بين كتلتين في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وحلفائهما الإقليميين على مقاعد الهيئة الرئاسية الخمسة في «الائتلاف»، حيث بدا التنافس على الرئاسة محصوراً بين الأمين العام لـ»الائتلاف» نصر الحريري وعضو التكتل خالد خوجا من دون إغلاق الباب أمام تسويات تتعلق بباقي مقاعد الهيئة الرئاسية الأربعة.

إفتتاحية قاسيون 687: مسار الحل السياسي

تقترب الأزمة السورية من إنهاء عامها الرابع. أربعة أعوام تصاعد خلالها الصراع بشكل مستمر بين أطراف مختلفة، داخلية وخارجية، وتحت عناوين وشعارات متباينة ومتناقضة.

لقاء موسكو: خطوة في الاتجاه الصحيح

«اللقاء التشاوري» المزمع عقده في العاصمة الروسية موسكو، وبدعوةٍ منها، في 27 و28 من كانون الثاني الجاري، هو، مبدئياً، خطوة في الاتجاه الصحيح. هو كذلك، بسبب أنه ليس من حل عسكري للأزمة السورية المتمادية والتي تنهي بعد حوالى شهرين عامها الكابوسي الرابع. هكذا كان الأمر أيضاً طيلة سنوات القتل والتدمير والتهجير الماضية. وهكذا سيكون في المرحلة المقبلة إذا ما استمرت الأوضاع على ما هي عليه راهناً، أي إذا ما استمر البحث الجدي عن حل سياسي غائباً أو مغيّباً.

المهمّ ما قبل موسكو

في 16 شباط 1946، أي بعد بضعة أشهر من إنشاء منظّمة الأمم المتحدة، جاء أوّل استخدام لحقّ النقض في مجلس الأمن، بعد أقلّ من شهر على أوّل اجتماع له، من قبل الاتحاد السوفياتي ولمصلحة سوريا ولبنان.

إقامة السوريين: إجراءات الامن العام تمهّد لنظام الكفيل

ليلة رأس السنة أصدرت المديرية العامة للأمن العام قراراً حددت فيه معايير جديدة تنظّم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه. فرضت المديرية شروط تضييق كبيرة، فجعلت دخولهم خاضع لعدد من المستندات التي يجب إبرازها للسماح لهم بالدخول، أما اللاجئون فهم خارج هذه المعادلة إذ يُمنعون تلقائياً من الدخول.