«التعاون وبناء الثقة في آسيا»: نرفض أي حل أحادي قد يغير صفة القدس

«التعاون وبناء الثقة في آسيا»: نرفض أي حل أحادي قد يغير صفة القدس

رفض البيان الختامي لقمة «التعاون وبناء الثقة في آسيا» في العاصمة الطاجيكية دوشنبه أي حل أحادي قد يغير صفة القدس، مؤكداً دعمه لحل الدولتين في فلسطين المحتلة.

وقالت الدول الموقعة على البيان الختامي للقمة: «لا يزال الوضع في الشرق الأوسط مثيراً للقلق، وندعو كل الأطراف المعنية إلى تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».

وأضافت: «كما نعتبر أمراً ضرورياً استئناف المفاوضات بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط لتحقيق حل ينص على إقامة دولتين ذات سيادة تتعايشان مع بعضهما بعضا في سلام وانسجام وهدوء وأمن، وذلك على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية حول هذا الشأن ومبادرة السلام العربية الخاصة بحل الدولتين».

وشددت الدول المصادقة على البيان على تمسكها «بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وذات سيادة كاملة في إطار الحدود قبل 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف البيان الختامي للقمة: «نرفض بشدة أي حل أحادي الجانب قد يؤدي إلى تغيير واقع القدس».