موسكو: الوفد الروسي إلى جنيف سيلتقي د.جميل الأربعاء والمؤتمر حول سورية ينبغي أن يركز على تطبيق بيان جنيف

موسكو: الوفد الروسي إلى جنيف سيلتقي د.جميل الأربعاء والمؤتمر حول سورية ينبغي أن يركز على تطبيق بيان جنيف

قال نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف لقناة روسيا اليوم إن موسكو تسعى لرصد مواقف جميع الفرقاء السوريين داخل الحكم وخارجه، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الوفد الروسي سيلتقي الأربعاء بجنيف بـ(أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير) قدري جميل، وشخصيات سورية أخرى، كل على حده.

كما أكد بوغدانوف أن واشنطن لا تملك نفوذا كافيا لتوحيد المعارضة السورية، وهي لا تزال ترفض فكرة مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف–2» الذي أشارت موسكو إلى أنه قد يعقد قبل نهاية العام الجاري، وهو ما ذهبت إليه تصريحات ممائلة للمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الابراهيمي، الذي أكد من جانب آخر أن ثلث سكان سورية يعانون من الأزمة.

بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المفاوضات بين الأطراف السورية بشأن تطبيق بيان جنيف يجب أن تمثل محور المؤتمر الدولي الخاص بسورية من المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري.وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أن المشاركين في المشاورات الخاصة بالتحضير لمؤتمر السلام المرتقب، أكدوا على ضرورة إطلاق عملية سياسية بسورية في أسرع وقت.وأكد الجانب الروسي في هذا السياق على استعداده لمواصلة العمل مع الأطراف السورية والشركاء الدوليين من أجل تحقيق هذا الهدف.وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن المشاركين من روسيا والولايات المتحدة اضافة للمبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي، اتفقوا على عقد جلسة مشاورات إضافية يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني للتنسيق بشأن المسائل العالقة المتبقية في سياق التحضير لعقد «جنيف-2».وتابعت الخارجية أن المشاركين في اللقاء أشاروا الى عدم استعداد بعض معارضي الحكومة السورية للموافقة على حضور المفاوضات السورية الداخلية دون شروط مسبقة من أجل التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر يوم 30 يونيو/حزيران عام 2012. كما أشار الجانب الروسي، خلال مشاركته في مشاورات أمس، الى ضرورة تشكيل وفد ذي نفوذ للمعارضة السورية ودعوة جميع الدول الإقليمية الرئيسية بما فيها إيران لحضور المؤتمر، حسب البيان.وأضافت الخارجية الروسية أن مشاورات أمس في جنيف شهدت أيضاً نقاشاً لجميع جوانب التسوية السورية وذلك في إطار لقاء ضم ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومن ثم انضمت اليهم وفود الدول المجاورة لسورية وجامعة الدول العربية ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية.وأكد ممثلو منظمات الإغاثة على ضرورة بذل جهود عاجلة للحيلولة دون مزيد من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.

روسيا اليوم+وكالات

آخر تعديل على الأربعاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2013 10:45