انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بدمشق

انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بدمشق

انطلقت بدمشق ظهر اليوم فعاليات المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة في سورية تحت شعار «حوار، حل سياسي، مصالحة».

 

 

وبمشاركة اكثر من 200 عضو وحضور عدد كبير من الضيوف ومندوبي وسائل الإعلام، افتتح المؤتمر أعماله بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية وبالوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الوطن.

  حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي بدمشق ومن بينهم سفراء وممثلي سفارات إيران وروسيا الاتحادية والصين والعراق ومصر، إلى جانب عدد من ممثلي الأحزاب الوطنية واليسارية العربية وفصائل المقاومة الفلسطينية وقيادات من الحزب الشيوعي السوري الموحد ومنظمة سوريون من أجل الديمقراطية وائتلاف قوى التغيير السلمي، وعدد من الشخصيات العامة في المجتمع السوري ومن ضمنهم برلمانيون وخبراء إعلام وفنانون..

كلمات رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير التي ألقاها كل من د. علي حيدر وعادل نعيسة ود.قدري جميل أكدت على أن الجبهة استشفت مسبقاً أهمية الحل السياسي والحوار مشددة على أهمية منع التدخل الخارجي بمختلف أشكاله وتحقيق التغيير الجذري العميق والشامل في البلاد تحقيقاً لطموحات الشعب السوري.

بدوره قال السفير الإيراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني إن طهران تقف على الدوام إلى جانب الشعب السوري ونصره قضاياه في السيادة والاستقلال وفي مواجهة قوى الهيمنة الدولية مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه المعارضة الوطنية السورية في إنجاز التغيير الذي يستحقه السوريون.

وألقى ممثل السفير الروسي بدمشق الوزير فلاديمير جيلتوف كلمة جدد فيها دعم بلاده للحل السياسي في سورية بوصفه الطريق الوحيد الحفاظ على وحدة الدولة السورية والشعب السوري مشدداً على أهمية الحيلولة دون لجوء الغرب لحماقات اتباع المقاربات العسكرية الخارجية في التعاطي مع الأزمة السورية.

أما د.ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد شدًّد على تلازم نضالات الشعوب العربية في وجه الكيان الإسرائيلي والصهيونية العالمية  من جهة ووكلاء هذه الكيانات الإجرامية من تنظيمات تكفيرية إرهابية متشددة من جهة أخرى.، مشيراً إلى رفض الشعب الفلسطيني للمفاوضات العبثية مع الاحتلال.

كما ألقى محمود مرعي رئيس منظمة سوريون من أجل الديمقراطية كلمة شدد فيها على أهمية حل قضايا المعتقلين والمخطوفين والمفقودين وهو ما أكد عليه د. مازن مغربية في كلمة ائتلاف قوى التغيير السلمي الذي شدد على ضرورة لجم الممارسات التي تسهم في تعميق الأزمة في البلاد.

كما ألقى صباح موسوي كلمة التيار اليساري الوطني العراقي الذي شدد فيها على أهمية انعقاد المؤتمر وتوقيته ولاسيما عشية التوجه للحل السياسي للأزمة.

بعد ذلك انتقل المؤتمر لمناقشة مشروعات الوثائق المقدمة له.

 

آخر تعديل على الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2013 16:52