أهم النقاط السياسية في إعلان موسكو وبكين المشترك

أهم النقاط السياسية في إعلان موسكو وبكين المشترك

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ على إعلان مشترك حول العلاقات الثنائية بين البلدين أعربا فيه عن مواقفهما المتطابقة إزاء عدد من القضايا الدولية.

واتفق الزعيمان في الإعلان المشترك على أن "روسيا والصين ستعززان، في ظروف الأوضاع الخارجية المعقدة والمتغيرة، الدعم المتبادل في إطار الشؤون الدولية وستعمقان التعاون الاستراتيجي بينهما".
وأكد البلدان أنهما "سيؤيدان بقاء المسؤولية الأساسية عن تعزيز السلم والأمن الدوليين في عهدة مجلس الأمن وسيتصديان لمحاولات شن العمليات العسكرية أحادية الجانب دون قرار من قبل مجلس الأمن أو موافقة السلطات الشرعية في البلد المستهدف".
وأشارت روسيا والصين إلى ضرورة "منع التدخل في شؤون الدول الأخرى، إن كانت الداخلية أو الخارجية وحل النزاعات السياسية عبر الطرق الدبلوماسية حصرا".

وأكد البلدان "عزمهما على مواصلة تعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتنسيق بين قواتهما العسكرية، وتطوير الآليات الموجودة للتعاون العسكري، وتوسيع العلاقات في مجال التعاون العسكري والتقني العسكري، والتصدي المشترك للتحديات التي يواجهها الأمن العالمي والإقليمي".  

وأجمع الجانبان في الإعلان المشترك على ضرورة "إيلاء اهتمام خاص لضمان التوازن والاستقرار الاستراتيجيين عالميا وإقليميا، ولاسيما في ظل قيام بعض الدول بتطوير منظومات الدفاع الجوي بشكل أحادي ونشرها في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ بذريعة ما يسمى بالتهديد الصاروخي، نظرا لأن هذا الأمر يضر بالمصالح الأمنية الاستراتيجية للدول الإقليمية بما فيها روسيا والصين".   
وتطرقت روسيا والصين في الإعلان المشترك إلى ملف الأزمة السورية، وتعهدتا في هذا السياق بـ"بالدعم المشترك لضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واحترام سيادتها، وتأييد التسوية السلمية فيها بأيدي السوريين أنفسهم، وبدعم الأمم المتحدة وعبر منصتي جنيف وأستانا، واستنادا إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية".

كما اتفق الجانبان على "التنسيق المكثف لضمان إعادة إعمار سورية بصورة فعالة".
وعلى الحلبة الإيرانية، أكدت موسكو وبكين أن "الانسحاب الأحادي لواشنطن من الالتزامات التي تم تسجيلها في اتفاق إيران النووي، يثير قلقهما".
وأشارتا إلى أنهما "ستبذلان كل الجهود الممكنة للحفاظ على خطة العمل المشتركة الشاملة، انطلاقا من الأهمية المبدئية لحماية مصالح تعاون جميع الدول التجاري والاقتصادي مع إيران من العقوبات الأحادية العابرة للحدود".
كما اتفقت الدولتان على "مواصلة تنسيق الجهود الرامية إلى الحل الشامل لقضايا شبه الجزيرة الكورية" وتعهدتا بـ"التعاون مع الدول الأخرى في المنطقة للإسهام في التسوية في أفغانستان وإعادة إعماره، ومحاربة الإرهاب وتهريب المخدرات في هذا البلد".

المصدر: وكالات