خروج 110 آلاف  مواطن من دائرة الخطر منذ تسوية حلب!

خروج 110 آلاف مواطن من دائرة الخطر منذ تسوية حلب!

تفيد آخر الإحصاءات، بأن أكثر من 110 آلاف من سكان الأحياء الشرقية من حلب خرجوا منذ  24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك أثر التسوية الروسية التركية الإيرانية، والسعي لإبعاد المدنيين عن ساحات المعارك.

وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث الصحفي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له أن 75 ألفا من هؤلاء النازحين عثروا على ملجأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، بينما غادر 36 ألفا آخرون إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة بمحافظة إدلب، وإلى المناطق الريفية من محافظة حلب.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام من أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة، في وقت لا تزال فيه عملية تسجيل المشردين مستمرة.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن النازحين يعانون من الحاجة الماسة إلى الملاجئ الدافئة، مضيفا أن الأنباء الواردة تشير إلى وفاة عدة أطفال نتيجة للبرد الشديد.

ويشير مراقبون، إنه وللمرة الأولى يتم إخراج مثل هذا العدد الكبير من السوريين، وإبعادهم عن ساحات المعارك، منذ بداية الأزمة السورية، بموجب تسوية أصر الراعي الروسي على إبرامها، لتجنب المزيد من الأعمال الحربية، وتحييد المدنيين، وفرز الجماعات الإرهابية عن المسلحين الذين يقبلون بالحل السياسي.

وكالات - قاسيون