سمير حنا

سمير حنا

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجارة الأسرار.. من يبيع؟ من يشتري؟

على أراضي جزيرة مالطا الصغيرة في البحر الأبيض المتوسط، يجلس اثنان من أمهر قراصنة الكمبيوتر في العالم، يقضيان ساعات النهار والليل أمام شاشات الكمبيوتر في غرفتهما المتواضعة المطلة على الشاطئ، في مهمة رقمية صعبة بلا شك، لكنها ليست مهمتهما الأولى،

التحدي.. الأتمتة المؤسساتية وقوى الفساد..!

لا تكاد تخلو أية مؤسسة عامة اليوم من مجموعة الحواسيب الشخصية تتوضع أمام معظم موظفيها، نراها بمختلف الأحجام والأشكال تحاول جعل الأعمال المكتبية اليومية أكثر سهولة وفعالية، لكن الواقع مختلف عن ذلك تماما، فقد تحولت تلك الأدوات إلى صناديق تجمع الغبار

غير حياتك.. ركز بكامل الدماغ

يسعى الإنسان بفطرته للنمو الذاتي، للنهج الأقصر وللتفتح الأسرع في سبيل الارتقاء و التفوق، لذا نجده في كثير من المواقف هو الباحث، وموضوع البحث، وحقل الأبحاث في الوقت نفسه. يندمج يوميا في سعي حثيث لاكتشاف مكنونات وجوده وتطور أساليب ابداعاته

زيارة إلى «أرض الإبداع»

هذه الأرض موجودة بالفعل، وهي ليست بالمكان البعيد بالنسبة للمبدعين في أي مجال إن عُرف الطريق المؤدي عليها، بل ربما قد تكون قد قمتَ بزيارتها من قبل دون أن تدري، لأنها بالفعل ستسرق الوقت منك عابراً إلى عالم آخر..

تسييس العلم : كيمياء صناعة القرار

غريبة هي العلاقة بين العلم والسياسة..في السياسة.. وجهات النظر هي التي تصوغ شكل الواقع، أما الحقائق فهي قابلة للتغيير والتعديل

جنود في حرب.. «افتراضية»!..

«وجد نفسه فجأة في زوبعة من النيران.. أزيز الرصاص يصم الآذان.. التفت ليجد رفاقه قد تقدموا إلى الأمام قليلاً باتجاه تلة من التراب يظهر من ورائها مجموعة من المقنعين يطلقون القذائف بكثافة عليهم .. انبطح بسرعة على الأرض، وتقَّدم زاحفاً مطلاً برأسه من وراء التلة.. أحس برعشة كهربائية خفيفة وكمن يستيقظ من كابوس.. خلع خوذته ليعود إلى غرفة التدريب المكيفة.. (كانت تجربة مخيفة) يهمس لنفسه وهو يلتقط أنفاسه ثم يلتفت ليرى رفاقه متصلين بالعديد من الأجهزة والتوصيلات الالكترونية لا يتوقفون عن الحركة..»

«خيبر».. «فجر».. وما بعدها..!

اصطفت الطائرات الحربية تباعاً واحدة تلو الأخرى، ها هي قد عادت للتو من مهمتها وأطفأت المحركات، فتح الطيارون أبواب قمراتهم وترجلوا بتكاسل إلى أرض المطار، إنها الطلعة التاسعة هذه الليلة، والجميع يعلم بان هناك المزيد، لم يعد هناك الكثير لتدميره بعد أن سوت تلك الطائرات الاسرائيلية الشوارع والمنازل بالأرض، وتحولت «غزة» المحاصرة إلى كتلة من النار.

أهلا بك في« كوبا»!

كانت رحلة مرهقة ومحفوفة بالمخاطر، لكنهم وصلوا أخيرا إلى وجهتهم، هم مجموعة صغيرة من العجزة والمرضى الأمريكيين وقد شقوا عباب البحر بعيداً عن موطنهم إلى الجزيرة «الحمراء» القريبة،

تجسس؟!.. ليس بهذه البساطة..

مرت شهور ولم يهدأ الصخب المرافق للتسريبات المتعلقة بعمليات التنصت الواسعة النطاق التي قامت بها الحكومة الأمريكية في العقود الأخيرة، وما زالت الوثائق تتوالى واحدة تلو الاخرى تفضح تورط الوكالات الأمنية في سرقة المعلومات الخاصة بالأفراد والشركات وحتى الحكومات الأخرى لتحليلها والاستفادة منها ولتوسيع رقعة نشاطاتها الرأسمالية وحروبها الفكرية تحت شعارات «الأمن القومي»

البحث الرقمي.. إبرة في كومة.. مواقع !

نزع نظارته بعصبية وألقى بها على الطاولة أمامه، أرجع رأسه إلى الوراء وفرك عينيه بشدة، ثم ألقى بنظره بعيداً عبر الشباك «إنها شمس الصباح..!» يهمس لنفسه غير مصدق، لقد أمضى ليلته كاملة يجول المواقع الالكترونية يبحث عن ضالته، عن مقال عثر عليه بالمصادفة منذ عدة أيام ولم يكلف نفسه وقتها عناء حفظه، وها قد قضى ساعات طوالاً يعاود البحث عنه دون فائدة، قد تعمل نتائج هذا المنشور الالكتروني على اختصار أسابيع من الوقت المخصص لبحثه العلمي الخاص، «لا فائدة.. لقد اختفى!!» ينهض متثائباً ويرمي نفسه متعباً على السرير المقابل، لكن عجزه هذا سيمنعه بالتأكيد من النوم..