عرض العناصر حسب علامة : علوم

التثاؤب وعدواه

لماذا تصيبنا الرغبة بالتثاؤب عند رؤيتنا لأحدهم يتثاءب؟ يُدعى هذا الأمر بعدوى التثاؤب، وقد أقرّ الباحثون والعلماء وجود هذه العدوى. لكن يثور الجدل بين هؤلاء عندما يحاولون تحديد السبب.

كيف نحفظ الوجوه؟

تطوّر دماغنا ليتعرّف ويتذكر العديد من الوجوه المختلفة. يمكننا تمييز سيماء صديق لنا من بين العشرات في مطعم مليء أو شارع مزدحم. ويمكننا عبر لمحمة سريعة أن نحدد إن كان ذلك الشخص متحمساً أم غاضباً، سعيداً أو حزيناً.

«أوفيليا» يقترب من بريطانيا

أطلقت السلطات البريطانية تحذيراً حاداً بشأن الطقس مع اقتراب الإعصار «أوفيليا» من المملكة المتحدة، والذي من المتوقع أن يضرب البلاد برياح شديدة وأمطار غزيرة بأرقام قياسية.

«اتفاق باريس» يفرض الاستعانة بالهندسة الجيولوجية

يجتمع خبراء المناخ خلال الأسبوع الجاري في برلين، لمناقشة السبل التي تتيحها الهندسة الجيولوجية للتعويض جزئياً من العجز في خفض الغازات المسببة لمفعول الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي، بمعدلات كافية. وفي نهاية عام 2015، التزمت 195 دولة احتواء ارتفاع الحرارة «دون درجتين مئويتين» وحتى 1,5 درجة مئوية إن أمكن، مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة ما قبل الثورة الصناعية. وكن «اتفاق باريس» لا يوضح كيف ومتى يجب تحقيق هذه الأهداف.

إعادة تشكيل أمعاء البشر ممكنة

شكل العلماء أمعاء جديدة عند الفئران عبر الجمع بين جزء من الأمعاء والخلايا الجذعية البشرية، ويمكن استخدام هذه الطريقة عند البشر الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.

الرأسمالية ومسببات المرض

يساعد مجال أعمال الشركات مسببات المرض والآفات على الانتشار حول العالم. الطريقة الوحيدة لإيقاف الجائحة المميتة التالية هي في إنهاء الأعمال الزراعية الرأسمالية كما نعرفها.

كيف تتغيّر الأحكام الأخلاقية بتغيّر اللغة

ما الذي يعرّفنا؟ عاداتنا؟ تذوقنا للجمال؟ ذاكرتنا؟ إذا ما شدّدت لأجيب، فسوف أجيب بالتالي: إن كان هناك أيّ شيء يتواجد في صميمي ويكوّن جزءاً أساسيّاً منّي، فهو بالتأكيد مركز الأخلاق لدي: أي شعوري العميق بالصواب والخطأ.

هل يجب أن نشعر بالسوء لقيامنا بالإيثار؟

سمعت وقرأت في أكثر من مكان عن أنّ الإيثار، أو الغيرية، هي مجرّد ضربٍ من ضروب الوهم والخيال. فوفقاً لهذا الرأي فإنّ الشـخص الذي يقوم بفعل خيّر تجاه الغير بذريعة الإيثار، يبتغي بلا شك مقابلاً لفعله هذا. وليس بالضرورة أن يكون الشيء الذي يبتغيه في المقابل ملموساً، بل يكفي أن يشعر بالرضا حتّى يكون إيثاره فعلاً بمقابل. مثال: قيام إنسانٍ بسداد دين إنسانٍ آخر دون أن يعلم المدين بهوية دافع الدين. الشـخص الذي دفع الدين لا ينتظر من صاحب الدين أيّ مقابل ملموس لكونه لم يعلم بالأساس هوية دافع الدين، لكنّ شعوره بالرضا عن قيامه بما فعل كفيلٌ بتعويضه عمّا دفعه، ولهذا فإنّ الإيثار لم يتحقق هنا لكونه حصل على مقابلٍ لفعله، وعليه فإنّ الإيثار مفهوم خيالي لا يمكن الوصول إليه.