عرض العناصر حسب علامة : العلم الرسمي

فيروسات فرانكنشتاين ليست خيالاً علمياً (1)

منذ الشهر الماضي أثار التصريح التلفزيوني للعالِم الفرنسي لوك مونتانييه، حول فرضية تصنيع فيروس كورونا المستجد، موجةً جديدة من هجوم متشدّدي الرأي السائد «المنشأ الطبيعي للفيروس» على «هراطقة مؤامرة تصنيع الفيروس»، مع أنّ المعطيات غير السرّية المتوافرة حتى الآن لا تسمح بَعدُ بحسمٍ قاطع لإحدى الفرضيتين. لكن المشكلة أنّ النفي الدوغمائي لفرضية المنشأ الاصطناعي وصل لدرجةِ أنّ بعض المجلّات «العِلميّة المُحكَّمة» سمحت بالترويج لأسطورة أنّ «ظهور أيّ عوامل ممرضة جديدة بشريّة الصنع هو أمرٌ مستحيل»!

«الثقوب السوداء»... وتشويه تاريخ الزمن (2)

«نظرية أينشتاين– والذي هو نفسه، وفقاً لتيميريازيف، لا يهاجم أسس المادية بشكل فعّال– قد استولى عليها سلفاً عددٌ كبير من المثقفين البرجوازيين من كل البلدان؛ ينبغي الانتباه إلى أنّ هذا الأمر لا ينطبق فقط على أينشتاين، بل على عدد من، إن لم يكن على أغلبية، المُصلِحين العُظماء للعلم الطبيعي منذ أواخر القرن التاسع عشر».
(فلاديمير لينين، «عن أهمية المادية المقاتلة»، 12 آذار 1922)

«الثقوب السوداء»... وتشويه تاريخ الزمن (1)

«إذن، فهي إمّا خدعة، أو صورٌ للروح... ولسنا بحاجة لإثبات أنه لم يكن صعباً على المصوِّر الحصول على «موديل» للروح... وفي الحقيقة، ليس بوسع التجريبية البحتة وضعُ حدٍّ للأرواحيّين... إنّ الظواهر «العليا» لا تتبدّى إلّا عندما يكون «الباحث» المعني قد طُوِّعَ إلى درجة، أصبح معها مستعدّاً ألّا يرى إلّا ما يراد له أن يراه، أو يرغب في أن يراه...»
(فريديريك إنجلس، «العلوم الطبيعية في عالم الأرواح» - 1878)

جينات مُنحازة

نجحت الرأسمالية على مدى عقود بتفريق الشعوب إلى عدة مجموعات، الفرق في العمر بين أطفال وشباب وشيوخ، الفرق بين الجنسين، أو بين الميول الجنسية التي تفرخ كل بضعة أشهر، أو بين الأثنيات، أو الأديان وغيرها. وكان لهذا التفريق أن كُرِّس في أذهان البشر لدرجة أنهم أصبحوا ينطلقون من خلاله في تحليلهم لواقعهم، وفي إيجاد مخرج لمشاكلهم. وهذا التفريق أخذ جميع الأشكال الاجتماعية، وكُرِّس في المؤسسات الاجتماعية كافة.