أخبار العلم

أخبار العلم

مساحات غير متوقعة من

 «المناطق الميتة» في المحيطات

اكتشف مجموعة من العلماء، بقيادة معهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية، مناطق ميتةً في مواقع غير متوقعة: منطقة البحر الكاريبي، والمناطق المدارية.

 

تتميز المناطق الميتة بأنها مواقع منخفضة الأوكسيجين في المحيط، حيث يمكن أن نجد أعداداً قليلةً من الأحياء البحرية، وذلك بسبب التلوث البشري.

وحتى الآن، كان يُعتقد أنّ المناطق الميتةَ تسيطر على معظم المناطق المعتدلة على سطح الأرض، ولكن تكشف الدراسة الجديدة عن وجود عدد أكبر من المناطق الميتة في المحيط، مما كنا نتخيل.

تغير الدراسة أيضاً نظرتنا إلى التهديدات الرئيسة للشعب المرجانية، حيث كان ارتفاع درجات حرارة المحيطات، وزيادة حموضتها، يشغل اهتمام العلماء بالكامل.

ولكن الآن، يجب على العلماء اعتبار المناطق الميتة من عناصر التهديد الرئيسة، ولحسن الحظ يمكن السيطرة على تلك المناطق بسهولة نسبياً، على عكس التحكم بقضية ارتفاع حرارة المحيطات ودرجة حموضتها.

 

 الأسبيرين يضاعف خطر الإصابة بنوبات قلبية!

أشار الخبراء إلى أن تناول آلاف الأشخاص للأسبرين، بغاية تمييع الدم ووقف السكتات الدماغية، قد يضاعف من خطر الإصابة بنوبات قلبية.

ووجدت دراسة أجريت على 30 ألف مريض، أنّ المشاركين المصابين بـالرجفان الأذيني، وهي حالة تسبب عدم انتظام معدل ضربات القلب، يزيد لديهم الخطر في حال تناولوا الأسبيرين.

وفحص الباحثون من جامعة ساوثامبتون، وجامعة ماستريخت في هولندا، السجلات الصحية للأشخاص الذين يتناولون الوارفارين أو الأسبيرين أو الأنواع الجديدة من الحبوب لمنع السكتة الدماغية.

وتوصل الباحثون إلى أن المرضى الذين يتناولون الأسبيرين، كان من المرجح إصابتهم بنوبة قلبية أكثر بمرتين من الذين يتناولون الوارفارين، وهو مضاد التخثر (تجلط الدم)، من فئة مضادات فيتامين ك VKA.

وقال رئيس الدراسة الدكتور، ليو ستولك، من جامعة ماستريخت: كان العلاج المضاد للتخثر من فئة مضادات فيتامين ك، عن طريق الفم، حجر الزاوية للوقاية من السكتة الدماغية لدى المرضى، الذين يعانون من الرجفان الأذيني لعقود، وتابع ستولك قائلاً: سجلنا زيادةً في خطر النوبات القلبية بين مستخدمي الأسبيرين الحاليين والسابقين، بالمقارنة مع مستخدمي مضاد التخثر VKA.

أكبر شمس اصطناعية في العالم

طور العلماء الألمان جهازاً جديداً وصفوه بأنه أكبر شمس اصطناعية في العالم، يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على طرق جديدة لإنتاج وقود صديق للبيئة.

ويستخدم الجهاز العملاق الذي يضم 149 مصباحاً ضوئياً، ويُعرف رسمياً باسم Synlight، مصابيح الزينون ذات الأقواس الصغيرة، الموجودة عادةً في دور السينما، لمحاكاة أشعة الشمس الطبيعية، وذلك في مركز جوليتش على بعد 30 كم تقريباً غربي مدينة كولونيا.

وعندما يتم تدوير المصابيح كلها لتركيز الضوء على بقعة واحدة (20*20 سم)، سيكون العلماء في مركز الفضاء الألماني (DLR)، قادرين على إنتاج ما يعادل 10 آلاف ضعف كمية الإشعاع الشمسي، من خلال توليد درجات حرارة أكثر 3 مرات من درجة حرارة فرن الصهر.

وقال بيرنهارد هوفشميدت، مدير البحوث الشمسية في مركز :DLR إن خلق مثل هذه الظروف، مع درجات حرارة تصل إلى 3 آلاف درجة مئوية، يعد المفتاح الحقيقي لاختبار طرق جديدة لصنع الهيدروجين.

ويعتبر الكثيرون: أن الهيدروجين هو وقود المستقبل، لأنه لا ينتج انبعاثات الكربون عند حرقه، وهذا يعني الحد من الاحتباس الحراري العالمي.

ويعد الهيدروجين العنصر الأكثر شيوعاً في الكون، ولكنه نادر الوجود على الأرض، لذا توجد طريقة واحدة لتصنيعه، عبر استخلاصه من بخار الماء، من خلال تسخير حرارة الشمس لإنتاج البخار الذي يشغل التوربينات ويولد الكهرباء.

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
803