أخبار العلم

أخبار العلم

القطب الشمالي يفقد كمية قياسية من الجليد!

 

 

سجل فريق دولي من العلماء رقماً قياسياً لفقدان الغطاء الجليدي في القطب الشمالي خلال العام الماضي، وتبلغ المساحة الإجمالية للجليد في القطب الشمالي حالياً نحو 4.5 مليون كيلو متر مربع.

هذا وقد لوحظ في بداية عام 1979 أن متوسط ​​مساحة الأنهار الجليدية في القطب الشمالي خلال فترة الصيف تصل إلى 7.5 مليون كيلومتر مربع، مما يعني خسارة دائمة من الغطاء الجليدي على مدى الـ 30 عاما الماضية.

ويقول الباحثون: إن هذه الخسارة في نسبة الغطاء الجليدي في القطب الشمالي تعود إلى ارتفاع نسبة الاحتباس الحراري العالمي، وإضافة إلى ذلك سجل العلماء زيادة في حجم انبعاثات الوقود المحترق الذي يستخدمه البشر.

ويتوقع العلماء أن يفقد القطب الشمالي خلال السنوات الـ 10 المقبلة نصف الأنهار الجليدية على الأقل، إذا لم تقم الدول باتخاذ خطوات حقيقية لحل هذه المشكلة.

 

 

 

تخفيض سرعة الضوء 10 مرات

تعلم علماء الفيزياء الروس واليابانيون تغيير استقطاب الضوء وتخفيض سرعته بمقدار 10 مرات.

هذا الأمر سيساعد في تصميم جيل جديد من أجهزة الكمبيوتر الضوئية والشاشات التي تتصف بسرعة فائقة، مما سيؤدي إلى ظهور شبكات كمبيوتر جديدة.

وحققت الباحثة الروسية دولغوفا وزملاؤها في جامعة موسكو بالتعاون مع علماء فيزياء من جامعة توياهاشي التكنولوجية نجاحات في هذا المجال بفضل استخدام ما يسمى بـ «بلورات فوتونية مغناطيسية» تتعامل مع الضوء بطريقة خاصة بحيث تجعله يغير الاستقطاب والسرعة وبعض المواصفات الأخرى.

وقد طرحت فكرة خلق مثل هذه البلورات التي تبطئ سير الضوء لأول مرة عام 1998 من قبل عالم الفيزياء الياباني (ميزوتيرو إينوي).

وأوضحت الباحثة الروسية أن تباطؤ الضوء يلزم لخلق الذاكرة الضوئية والشاشات الثلاثية الأبعاد ومستشعرات المجال المغناطيسي.

واستخدم العلماء الروس واليابانيون تلك الظاهرة كي يدور سطح استقطاب الضوء البطيء بسرعة يمكن تسجيلها في نبضات الليزر القصيرة جداً بطول 200 فيمتو ثانية، علما أن نانو ثانية واحدة تضم مليون فيمتو ثانية.

فيما اعترف العلماء أن تلك الظاهرة من الصعب استخدامها لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الخارقة لقوتها.

هذا وقد أثبت العلماء الروس أن تعديل الضوء في البلورات الفوتونية المغناطيسية أمر ممكن، ولديه مستقبل واعد.

 

 

مشروع للتحكم بالمناخ

RT الكميت إبراهيم

قالت صحيفة South China Morning Post إن العلماء والسياسيين في الصين، عازمون على إطلاق برنامج واسع للتحكم بالمناخ فوق أراضي البلاد.

ويقترح الخبراء بدء استحداث غيوم اصطناعية ممطرة فوق منطقة جبال التبت، والتي ستؤمن بدورها حوالي 5 ملايين متر مكعب من المياه سنوياً، لتعويض نقص المياه في حوض «النهر الأصفر».

كما أوضح الخبراء الجدوى الاقتصادية للمشروع الممول من سلطات مقاطعة «شنغهاي»، وهي بدورها وضعت مسائل التحكم بالمناخ ضمن أهم أولوياتها للخطة الخمسية القادمة.

وفي شرح عن خطة المشروع الجديد، قال «وان غونتيان» رئيس جامعة شنغهاي: «توجد منطقة تقع على حدود طبقة التروبوسفير للغلاف الجوي، وهي عبارة عن قناة منظمة لنقل بخار الماء، تدعى بـ(النهر السماوي)».

 وخطة العلماء هي اعتراض المياه في تلك المنطقة وتحويلها إلى غيوم ممطرة، بواسطة مواد كيميائية سيتم إيصالها لتلك الطبقة من الغلاف الجوي عن طريق الصواريخ أو الطائرات.

ومن أجل ضمان تحكم أفضل بعمل البرنامج المتوقع، يقترح الخبراء إطلاق قمر صناعي مخصص لتلك الأغراض.

ورغم تأكيد «غونتيان» على وجود تلك الطبقة المسماة بـ« النهر السماوي»، فقد شكّك علماء آخرون من جامعة شنغهاي بإمكانية التحكم بتلك المساحات الواسعة من طبقات الغلاف الجوي.