أخبار العلم

أخبار العلم

ضمادات طبية «ذكية» تزود الجسم بالأدوية\ عرض العلماء ضمادات خاصة بعلاج الجروح تحس بتغير درجة حرارة الجسم وتضمن تزويده بالأدوية اللازمة

ابتكر هذه الضمادات علماء جامعة ماساتشوستس الأمريكية، مستخدمين الهيدروجل الذي كانوا ابتكروه سابقا والذي يتمدد ويلتصق بالسطح بقوة تعادل متانة الأوتار. يستخدم العلماء الهيدروجل هذا في صنع الضمادات «الذكية» لعلاج الجروح، حيث يتمدد عند تحرك الجسم مع بقاء الأقطاب المثبتة فيه ثابتة دون تغيير.
وتوضع على الضمادة إضافة الى الأقطاب أجهزة استشعار لقياس درجة حرارة الجسم والأدوية اللازمة للعلاج. وقد اختبر العلماء هذا الابتكار على الإنسان، وكانت النتائج ايجابية حيث إعطت الضمادة قراءات صحيحة لدرجة حرارة الجسم، وصرفت جرعات دوائية معينة عندما كانت درجة الحرارة تتطلب ذلك. ويقول العلماء إن هذه الضمادات يمكن استخدامها في علاج الجروح والحروق وغيرها من الأمراض الجلدية. وينوي أصحاب الابتكار دراسة إمكانية استخدام الهيدروجل إياه داخل الجسم للتحكم بمستوى السكر في الدم وغير ذلك.

 

الروبوتات تحتل نصف الوظائف في اليابان
تعد اليابان واحدة من المنتجين الرائدين في العالم للالكترونيات والآلات. ويقول فريق محللين دولي إن نصف العاملين في اليابان ربما يتم في السنوات العشرين المقبلة استبدالهم بالروبوتات.
ووجد باحثون من معهد البحوث الياباني «نومورا» (NRI) مع زملاء لهم من جامعة أكسفورد أن «ما يصل إلى 49% من الوظائف في اليابان يمكن أن تحل محلها أنظمة كمبيوتر» بحلول عام 2035. وتأتي هذه النتائج المذهلة بعد أن قام فريق الباحثين بعمل دراسة وافية لنحو ستمائة وظيفة، قاموا فيها بتقييم مستويات الإبداع اللازمة لتنفيذ هذه الوظائف بنجاح. وبعد هذا التقييم توصل المحللون إلى قائمة الوظائف التي يمكن أن يتم تنفيذها آليا بنجاح، من دون مساعدة البشر. وأظهرت البحوث أن الموظفين الذين يعملون في وظائف الجلوس على المكاتب لتقديم المُساعدة في الفنادق، وخدمة العملاء وتسليم البضائع وزراعة الأراضي، يمكن أن يفقدوا وظائفهم لتحل الروبوتات محلهم في المستقبل بسهولة، إلا أنه لن يتم مع ذلك استبدال الأشخاص الذين ترتبط وظائفهم بالتدريس أو الكتابة، إذ لا يمكن أن تحل أجهزة الكمبيوتر محلهم في المستقبل المنظور.

 

الأطفال المصابون بالحساسية وأمراض القلب
تبين ان الأطفال المصابين بالحساسية هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من الآخرين.
توصل إلى هذا الاستنتاج علماء من جامعة نورث وسترن في ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة بعد إجراء عدة دراسات علمية شارك فيها أكثر من 13 ألف طفل أعمارهم دون الـ 17 سنة. وحسب النتائج التي حصل عليها العلماء من هذه الدراسات، فإن كل مصاب بالحساسية أو الربو أو حمى الطلع، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (ارتفاع مستوى ضغط الدم والكوليسترول).
وتشير هذه النتائج إلى أن مشاكل القلب تبدأ أبكر مما كان يعتقد سابقا. فإذا أخذنا بالاعتبار أن الحساسية تصيب الأطفال عادة، فهذا يفرض على الأطباء متابعة حالتهم الصحية باستمرار لتشخيص أي إصابة بأمراض القلب قد يكونون مصابين بها في وقت مبكر.