تغيرات كوكب الأرض خلال العقود الماضية

وعرضت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» سلسلة من الصور أظهرت مدى سرعة التغييرات التي تتعرض لها الأرض، منها صوراً لبحر آرال الجاف، وذوبان نهر موير الجليدي في ألاسكا، والزحف العمراني في بكين.

كانت «ناسا» تختار هذه الصور وتعدها بعناية منذ عام 2009، في سلسلة تسمى Images of Change.

في حين أظهرت العديد من الصور الآثار المدمرة لتغير المناخ، إلا أن بعض الصور عكست تغييرات إيجابية مثل إعادة نمو الغابات في أوغندا.

وهذا مجموعة من أهم هذه الصور:

1- نهر موير الجليدي في ألاسكا على اليسار في 1890، الصورة على اليمين التقطت في عام 2005، ويظهر المشهد متغيراً تماماً بعد الذوبان السريع للنهر الجليدي.

2- في غضون بضعة عقود فقط جف بحر آرال في كازاخستان بشكل كبير، كان هذا البحر يمثل رابع أكبر بحيرة في العالم، ولكنه أخذ في التقلص منذ بدأ الاتحاد السوفياتي السابق تحويل مياه الأنهار عنه في عام 1960 للأغراض الزراعية.

3- صورة لرابع أكبر غطاء جليدي في آيسلندا «Myrdalsj kull»، على اليسار في عام 1986 وعلى اليمين في عام 2014، الغطاء الجليدي يغطي بركان Katla، وقد تقلص بسبب الحرارة الأرضية.

4- صور بالأقمار الصناعية تظهر تقلص بحيرة «مارس تشيكيتا» في الأرجنتين، ومارس تشيكيتا هي واحدة من أكبر البحيرات المالحة الطبيعية في العالم، ولكنها تقلصت بسبب الري والجفاف.

5- عاصفة الغبار تجتاح جميع أنحاء منطقة «لياونينغ» في الصين عام 2002، على اليسار، يوم ذو جو صاف نسبيا في 23 مارس/آذار 2002، وعلى اليمين الغبار يغطي المنطقة في 8 إبريل/نيسان عام 2002.

عواصف الغبار في آسيا تؤثر في إنتاج الأحياء والأعشاب البحرية، ويكون لها تأثير التبريد على المناخ.

6- نهر ألاسكا الجليدي في كولومبيا تقلص بشكل كبير منذ عام 1980، على اليسار في يوليو/تموز 1986، وعلى اليمين في يوليو/تموز 2014.

7- اختفاء بحيرة باول على الحدود بين ولايتي أريزونا ويوتا الأمريكيتين، وتقلصت البحيرة بسبب الجفاف الذي طال أمده، إلى جانب سحب المياه منها.

8- الصورة من مدينة هامبورغ التي تقع في ولاية أيوا في الولايات المتحدة، الصورة على اليسار في سبتمبر/أيلول 2010، وعلى اليمين في أغسطس/آب عام 2011، بعد فشل السدود حدثت الفيضانات الشديدة في المنطقة.

9- بحيرة تشاد في أفريقيا في عام 1972 (إلى اليسار)، 1987 (في الوسط)، و 2002 (إلى اليمين)، يلاحظ اختفاء البحيرة بسبب الجفاف، وكانت هذه البحيرة يوماً ما سادس أكبر بحيرة في العالم، والآن يبلغ حجمها حوالي واحد على العشرين من الحجم الذي كانت عليه في ستينات القرن الماضي.

المصدر: RT