يونيسكو تدرج ستة مواقع أثرية سورية على لائحة الخطر

يونيسكو تدرج ستة مواقع أثرية سورية على لائحة الخطر

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو»، الخميس 20/6/2013، ستة مواقع أثرية سورية معرضة للخطر بفعل المعارك الجارية في سورية على قائمة التراث العالمي المهدد، ولا سيما الأحياء القديمة في حلب.

وتضم سورية ستة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي، هي دمشق القديمة وحلب القديمة وبصرى وقلعة الحصن وموقع تدمر وقرى أثرية في شمال سورية.
وقررت لجنة التراث العالمي في «اليونسكو» المجتمعة في دورتها السنوية، في بنوم بنه، وضع الأماكن الستة على لائحتها للمواقع المهددة.
وقال الناطق باسم المنظمة روني اميلان إن «القرار يهدف إلى الحصول على دعم لإنقاذ المواقع». ودعمت اللجنة اقتراحاً فرنسياً بإنشاء صندوق خاص للحفاظ على هذه المواقع.
وأشارت «اليونسكو» إلى أنه «بسبب قيام نزاع مسلح، فإن الظروف لم تعد متوافرة لتأمين المحافظة على هذه المواقع الستة وحماية قيمتها العالمية الاستثنائية». وأضافت أن «حلب بالتحديد أصيبت بأضرار جسيمة».
ودعت المديرة العام للـ«يونسكو» ايرينا بوكوفا مطلع حزيران/يونيو، قائلة: «أدعو كل المسؤولين عن هذه الأضرار إلى الكف فوراً عن التدمير والبرهنة على احترام عقائد كل السوريين وتقاليدهم».
وأضافت أن «تدمير التراث الثقافي الذي لا يمكن تعويضه للشعب السوري هو خسارة لكل الإنسانية»، مشيرةً إلى الأضرحة والمساجد والمواقع الأثرية والقطع الثقافية والتقاليد الحية.