قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

د. قدري جميل لروسيا اليوم: الجامعة العربية فقدت مصداقيتها وهي طرف في الأزمة السورية

استضافت قناة «روسيا اليوم» الأربعاء 4 تموز في برنامج «حديث اليوم» أمين عام حزب الإرادة الشعبية، عضو رئاسة الجبهة الشعبية، نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية الدكتور قدري جميل، الذي تحدث عن الوضع العام في سورية، وموقف أطياف المعارضة الداخلية من لقاء القاهرة ونتائج مؤتمر جنيف، وفيما يلي اللقاء كاملاً:

حي من منطقة الطبالة..

في منطقة تعدادها السكاني حوالي 4000 نسمة، في الطبالة في دمشق، استطاع الأهالي، تجاوز الاختناق بأزمة الغاز، وذلك بمستوى عال من التنسيق والمسؤولية. مجموعة من وجهاء الحي، بالتعاون مع موزع القطاع الخاص المعتمد، نظموا وضبطوا عملية توزيع الغاز، حتى أصبح كل بيت في الحي يحصل على أسطوانة غاز بمتوسط زمني، 45 يوماً.

حسبة بسيطة لتكلفة أسطوانة الغاز «المسعّرة رسمياً»

حققت أزمة الغاز الرقم القياسي في الانقطاع وارتفاع سعر الأسطوانة نسبة لكل المواد التي تغيب هي الأخرى عن الأسواق. يعاني المواطنون يومياً من المظاهر المذلة أمام مؤسسات الغاز، ففي محافظة السويداء على سبيل المثال، تصل طوابير المواطنين إلى مئات الأمتار للحصول على أسطوانة غاز بعد وقوفهم لساعات - تجاوزت في أكثر من مرة ال12 ساعة - تحت حرارة الشمس وهو على أمل الحصول على أسطوانة. 

نحن هنا ولنا دورنا

يلتقي حل جميع الأزمات السياسية والاقتصادية- الاجتماعية اليوم، عند مفصل أساسي هو ضرورة ولادة الإبداع النوعي الشعبي..

درس الثورة

أجمل ما في هذه السنة أن الشعب العربي بدأ يستوعب عمق جراحه فبدأ يكوّن ثورات شعبية ستليق بها كُتب التاريخ في المدرسة، والتي طالما حجب عنها معنى الثورة، أو كاد فلا تذكر إلا باختصار شديد.

درس الثورة

أجمل ما في هذه السنة أن الشعب العربي بدأ يستوعب عمق جراحه فبدأ يكوّن ثورات شعبية ستليق بها كُتب التاريخ في المدرسة، والتي طالما حجب عنها معنى الثورة، أو كاد فلا تذكر إلا باختصار شديد.

الدستور.. وسيادة القانون.. وحقوق المواطنين!

يعتبر الدستور أبا القوانين، ويعرف بأنه القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة (بسيطة أم مركبة)، ونظام الحكم (ملكي أم جمهوري)، وشكل الحكومة (رئاسية أم برلمانية)، وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات التي بين السلطات وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع الضمانات لها تجاه السلطة.

قرار لم يعمم.. لماذا يتحمل مدراء المدارس مسؤوليته؟!

درجت العادة ألاّ تسترد وزارة التربية الكتب التدريسية من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي، ولكن العام الحالي شهد تراجعاً غير محمود عن هذه العادة، ولا تكمن المشكلة هنا بل في صدور القرار بعد انتهاء الفصل الدراسي، فجاء القرار دون إمكانية تطبيق، إذ أن المدارس أغلقت أبوابها والتلاميذ غادروها مع كتبهم، وبالتالي وقع عبء استرداد الكتب على كاهل المدراء بحجة وجود قرار لم ينفذوه علماً أنه لم يصل إليهم من أصله.

بين قوسين: الترقيع

◄  خليل صويلح

لا يخص «الترقيع» الأرصفة وإسفلت الشوارع فقط، إنما يرمي بظلاله على أطياف الحياة السورية كلها. ترقيع معيشي أولاً، كأن تكون موظفاً وسائق تاكسي. أن تكون جامعياً وبائعاً على بسطة. أن تكون سياسياً وتاجر عقارات. أن تكون مستخدماً في النهار ومطرباً في ملاهي الليل. الترقيع يطال الخطط الاقتصادية أيضاً. أن تعلن برنامجاً اشتراكياً وتنفّذ تعليمات اقتصاد السوق. أن تكون ليبرالياً وزعيم قبيلة في آنٍ واحد، ومن دون مشقة. أن تمثّل الآخرين في مجلس الشعب وأنت أمي، تستخدم بصمتك بدلاً من الإمضاء. أن تدير ورشة لتعليم الأتمتة وأنت لا تجيد استخدام الكمبيوتر. ترقيع في ترقيع على ترقيع أدى في نهاية المطاف إلى اهتراء الثوب. والمعضلة أن بعضهم  يتباهى بقيافته، حتى أنه لا يتردد بارتداء ربطة عنق فوق القميص المرّقع والتقاط الصور التذكارية في تمجيد اللحظة. حسب معاجم اللغة فإن الترقيع بأحد معانيه هو عملية جراحية تجميلية تغطّى بها الأماكن المشوهة من الجلد. وفي تفسيرٍ آخر: رتق الثياب البالية. نحن أمام معضلتين هما الجلد المشوه والثياب البالية. لعل ما نحتاجه في المأزق السوري الساخن هو الاعتراف أولاً بما هو غير قابل للترقيع، حتى أن بعضاً ممن أدار الخطط الاقتصادية في البلاد طوال عقد كامل، بدا كلاعب سيرك، من دون أن يواجهه أحد بأن ما يقوم به أقرب إلى ألعاب الخفة. هكذا نشأت طبقة متوحشة، وتركت بقية العباد في العراء يخوضون في وحل العوز والقفز حفاة فوق جمر العيش المستحيل لمصلحة ورشة ضيقة لعبت بمقدرات البلاد على هواها. هذه الورشة نفسها تدافع اليوم عن مصالحها الشخصية بشعارات ناريّة هي أول من ينفيها في ممارساتها. لا أصدق أن مسؤولاً حكومياً صغيراً تمكّن من فائض راتبه الشهري بأن يمتلك مزرعة في الضواحي، أو أن يستأجر مدير عام منزلاً بستين ألف ليرة شهرياً وراتبه لا يتجاوز الثلاثين ألفاً!

الترقيع يطال كل نواحي حياتنا: الصداقة والحب والمواعيد والرأي والطعام والفرجة والأغاني والمقابلات والإعلام.

أنا أرقّع، إذن أنا موجود! هذه فلسفة السوري، طالما أنه يهرب إلى الأمام من فاتورة تستحق الدفع.

 

«على عينك يا مواطن».. محافظة دمشق تتجاهل مخالفة مرّرتها الحواجز!

وصلت إلى «قاسيون» شكوى تتناول جدية أو فشل محافظة دمشق، وعلى رأسها المحافظ، في تحقيق شعارات «خدمة المواطن» و«محاربة الفساد»، وأرفقها مودعوها بوعد خطّي بتقديم وثائق وثبوتيات تدعم ما يقولونه ويضعونه مباشرة برسم محافظ دمشق بشر الصبان، لافتين إلى أنهم حاولوا مقابلته أكثر من مرة دون نتيجة، لكون مكتبه- حسب قول الشكوى- «محصن بالخدم والحشم والحراس».. وفيما يلي الشكوى كما وردت: