عرض العناصر حسب علامة : النفط

تفجيرات الجزائر والتأديب الأمريكي

كل قطرة من النفط تعادل قطرة من الدم

في نقاش حاد حول تفجيرات الجزائر الأخيرة والدور المشبوه لما يسميه بوش بمنظمة القاعدة وزعيمها بن لادن، انبرى الرافضون لنظرية المؤامرة باتهام المؤيدين لها بأنهم مصابون بالجنون وأنهم يعلقون خيبتهم وخيبة شعوبهم على شماعة التآمر الأمريكي والغربي، بدلاً من أن يروا حقيقة البيئة المتخلفة والمتشددة في بلدان العالم الثالث، وخاصة الإسلامية منها، ويصدقوا أنها هي من أفرزت هذا التشدد وهي من استبعدت الآخر وغذت الإرهاب.

تفجيرات القاعدة والإرهاب

الأمريكي للجزائر

بعد تفجيرات 6 سبتمبر 2007 التي راح ضحيتها 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، اتهم الرئيس الجزائري أطرافاُ أجنبية بأنها وراء هذه التفجيرات. لم يمر سوى يوم واحد حتى انطلقت عملية انتحارية أخرى في 8/9/2007 بمرفأ «دلس» الذي يبعد 70 كم شرق العاصمة الجزائرية راح ضحيتها 28 قتيلاً ونحو 60 جريحاً.

لماذا يتهم بوتفليقة أطرافاً أجنبية لم يسمها، في حين أعلن «تنظيم القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن التفجيرين؟ أليس في هذا من تناقض. فلنحاول تتبع التطورات السياسية والاقتصادية والعسكرية بالجزائر خلال عامي 2006 -2007 لتقصي أثر النفط والسلاح لمعرفة من هي الأطراف الأجنبية التي أتهمها بوتفليقة..

الحرب و «الذروة النفطية» اعترافات «مؤمن سابق» بنظرية الذروة النفطية

الخبر الجيد هو أنّ السيناريوهات الكارثية التي تقول إنّ البشرية على وشك الافتقار إلى النفط هي خاطئة. والخبر السيئ هو أنّ سعر النفط سوف يواصل الارتفاع. مشكلتنا ليست في الذروة النفطية، بل في السياسة. تريد كبرى شركات النفط الحفاظ على سعر مرتفع للنفط. وديك تشيني وأصدقاؤه مستعدون تماماً لمساعدتها.

بيان قمة قزوين يُلمّح إلى «حرب مُخطّط لها ضد إيران»

تعهد قادة الدول المطلة على بحر قزوين وبينهم الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» خلال قمتهم التي عقدت في طهران يوم الثلاثاء 16/10/2007، بعدم السماح باستخدام أراضي بلدانهم لشن هجوم على أي من دولهم الخمس. وجاء في نص البيان الختامي للقمة التي شارك فيها أيضا قادة إيران وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان، أن الدول الخمس «لن تسمح في أي ظرف من الظروف باستخدام أراضيها من قبل طرف ثالث لشن عدوان أو أي عمل عسكري على إحدى الدول» المطلة على بحر قزوين.

حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: لا حلول جذرية لأزمة الإمبريالية العالمية..

 الارتفاعات الأخيرة في سعر الذهب والتي وصلت في آخر الأسبوع الحالي إلى 760 دولار للأونصة، وهو في تصاعد مستمر بشكل غير مسبوق في وتيرته منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كذلك فإن اليورو والدولار قطعا كل الحواجز التاريخية بينهما، أما النفط فوصل سعر البرميل منه إلى /90/ دولار، ومدير البنك الدولي يتوقع هبوطاً قاسياً للدولار.. نتيجة للوحة القاتمة للاقتصاد العالمي حالياً، التقت قاسيون الباحث المعروف الأستاذ حميدي العبد الله للوقوف على ماهية وضع هذا الاقتصاد في الفترة الراهنة والمستقبلية...

«الجنرال بوش في متاهته»!

كتب «مات سبيتالنيك» لرويترز: كان الرئيس الأمريكي جورج بوش دائماً- حتى عندما تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوياتها بسبب حرب العراق- يشير بفخر إلى ما يعتبره أكبر انجازاته وهو حسن إدارة الاقتصاد.

لكن الآن مع ارتفاع أسعار النفط مقتربة من مستويات قياسية ووجود سوق الرهون العقارية على حافة الانهيار والركود الذي يلوح في الأفق يجد بوش حتى ما كان يبدو مضموناً في ميراثه الرئاسي المهترئ يتسرب من بين يديه.

الواقع.. النكتة

المصريون مشهورون  بالنكتة، والنكتة عندهم أحد أهم أشكال التعبير عن الرأي.

والنكته السياسية تجد رواجاً شديداً كيفياً وكمياً كلما زادت الأزمات واشتدت على المواطنين، وسيل النكتة السياسية جارف هذه الأيام للتعبير عن عدم الرضا عن الحال.

الافتتاحية الدور الوظيفي لأنظمة «المعتلّين العرب»

لقد وصل عمق الأزمة الاقتصادية الأمريكية الداخلية، والتي هي أعلى تجلّ لأزمة الرأسمالية العالمية، إلى درجة غير مسبوقة، خصوصاً بعد بروز مؤشرات أسعار النفط والذهب وتوتر علاقة اليورو بالدولار كدلالة على شيء خطير يجري في العمق، لذلك لجأت الإدارة الأمريكية للهروب من الأزمة عبر تصديرها للخارج، واستخدام الخيار العسكري بأوسع أشكاله ومستوياته. ومن هنا أصبحت منطقتنا ساحة صراع رئيسية يتحدد فيها مصير العالم اليوم.

عبدة النفط

شاهد نهر دجلة بصمت عبر التاريخ ثنائية المذبحة والمقاومة ثم روى الحكاية للحضارات المتعاقبة على مدار سبعة آلاف عام: شعب أسطوري يقاوم ببطولة نادرة مذبحة الغزاة  وينتصر في النهاية مكللاً بالمجد رغم قسوة التضحيات..لم تكن بغداد يوماً إلا مقبرة للغزاة، كيف تكتب تاريخ آخر الغزوات بطبعتها المعولمة وطريقة دحرها لقوات «التحالف الدولي» عن نخيلها الممتد نحو السماء؟ هل تكشف أحرفه أكاذيب أمراء الحرب المشبعة بجنون عظمتهم ورغبتهم الجامحة بإعلاء شأن «الديمقراطية» ومنع الحرب الأهلية بين النهرين؟! هل يحفر قليلاً في الأرض ليكتشف سر عبادة النفط الذي لا يروي ظمأ شركاتهم الاحتكارية العملاقة بنهب الاحتياجات الأساسية للبشر وقذف مليون مواطن للحريق بلا رحمة تحت جنون غطرسة القوة وانحدار أخلاقها. تُسلم العاصمة العراقية في التاسع من نيسان الجاري إلى أرشيف التاريخ خمس سنوات على احتلالها لكنها حافلة بشرف المقاومة.. صحيح أن جيشها الرسمي لم يصمد طويلاً أمام جبروت العدوان الدولي، لكنها استعادت طريقتها الخاصة بالكفاح فجر اليوم الثاني لاحتلالها.

من ينصف عمال حقل «العمر» للنفط؟

يعد النفط من أهم الثروات الطبيعية في سورية، وهو يرفد خزينة الدولة في بلادنا بمليارات الدولارات، رغم سوء استثماره والنهب الكبير الذي يجري فيه، ولكن الملفت للنظر في هذا القطاع أن معظم من يقوم بعمليات الإنتاج الحقيقية فيه من عمال وفنيين ومهندسين، لا يحصلون على حقوقهم، ومن هؤلاء الكثير من عمال شركة الفرات للنفط، وتحديداً في حقل العمر، الذين بُخسوا، وهضمت حقوقهم أو تكاد، بعد أن تاهت في أروقة المحاكم..

الواقعية (المتهافتة) في السياسة الاقتصادية للفريق الاقتصادي

يدعو الفريق الاقتصادي وعلى رأسه السيد الدردري، إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي (مهما كانت الكلفة) كما قال في مؤتمر (التركيز على سورية) الذي عقد في لندن بدعوة من الجمعية البريطانية - السورية، مطلع شهر تشرين الثاني الماضي.