عرض العناصر حسب علامة : الفقر

مدينة الفقر والفكر

يقولون أن الحياة جميلة وأن تعاش بحلوها ومرها، ومدينة السلمية واحدة من الاستثناءات، فهي تعيش الحياة بمرها فقط، ليس خلال السنوات الخمس الماضية، بل قبل ذلك بعقود، وعلى الرغم من ذلك فهي الجميلة بعيون أهلها، كما في عيون بقية السوريين.

 

التسوُّل في ظل الأزمة.. نمو متسارع بلا حلول

تعتبر ظاهرة التسول من الظواهر البشعة الآخذة بالتوسع والانتشار الملحوظ في المدن والشوارع السورية، ولاسيما خلال فترة الأزمة الصعبة التي تعاني منها البلاد منذ سنة ونصف حتى الآن.

الفقر السوري الكهربائي..

تعتبر الحصة الوسطية للفرد من الطاقة الكهربائية، واحدة من أهم مؤشرات التنمية العالمية، والسوريون قبل الأزمة كانوا فقراء بهذه الحصة، تحديداً قياساً إلى إنتاجهم الجيد من الطاقة، وهذا يعود إلى الكفاءة المنخفضة للقطاع واستخدامه.

عنصرية الطين.. الفقر يمارس لونه على قدمين

الصورة ليست محلية فهنا يمارس الطين فينا لعنته بطريقة أخرى، فهوى العالم واحد، والفقراء يشبهون بعضهم من مدار الاستواء حتى أولئك المتراكمين على جسور المشاة المعلقة على شوارعنا.

برفع الحد الأدنى للأجور لـ 50 ألف نأكل.. ولكن نبقى (فقراء بالمطلق)!

يفترض بالأجر الذي يتقاضاه العامل أن يكفي بالحد الأدنى لتجديد قوة العمل، بمعنى أن يكون قادراً على تأمين الحاجات الضرورية وفي مقدمتها: الغذاء الضروري للعامل وأسرته، حيث كانت الأسرة السورية توزع استهلاكها على تكاليف مستوى المعيشة، لتنفق 42% على الغذاء والمشروبات الأساسية، 22% على السكن والوقود، 18% مطاعم وفنادق، 8% للملابس والأحذية، 6% على الصحة، 3% على النقل، وذلك فق دراسة الحكومة لبيانات استهلاك الأسر السورية الوسطي عام 2009..

خمس أطفال أمريكا تخت خط الفقر منذ الأزمة

أظهر تقرير أمريكي جديد أن حوالي 22% من أطفال الولايات المتحدة الأمريكية عاشوا تحت خط الفقر الفيدرالي في عام 2013، بارتفاع عن مستويات عام 2008 والتي كانت عند 18%.

تثبيت تراجع قيمة الليرة.. والغذاء الضروري ضعف التكلفة

خلال شهر خسرت الليرة نسبة هامة من قيمتها وصلت إلى 20% وفق أسعار السوق السوداء، وانتقل سعر الصرف التدخلي للمصرف المركزي من 227 ل.س/$  بتاريخ 25-3-2015 إلى 264 ل.س/$ بتاريخ 5-5-2015. حيث رفع المصرف المركزي سعره  التدخلي بمستوى 16%، وأطلق ضخ القطع الأجنبي في السوق.

أمريكا طبقياً أسوأ بكثير مما نعتقد!

في حوارٍ صريح مع الصحافي الأمريكي، فرانك ريتش، خلال الخريف الماضي، قال الكوميدي صاحب النقد اللاذع، كريس روك: «إن الناس لا يعلمون. فلو أن الفقراء من الشعوب يدركون كيف يبدو حال الأغنياء الأثرياء، لكانت هناك ثورات عارمة في الشوارع». في هذا الصدد، نشرت نتائجٌ لثلاثة دراسات في مجال علم النفس، خلال السنوات القليلة الماضية، تؤكد صحة ما قاله روك: ليس لدينا أي فكرة كيف أصبح حال التفاوت الطبقي في مجتمعنا.

المؤسسات الدولية: العدالة في توزيع الدخل شرط للنمو والقضاء على الفقر!

تستعرض قاسيون، في ظل استكمال تقاريرها عن الاقتصاد الدولي لعام 2014 الفائت، أهم النقاط في تقارير المؤسسات الدولية، والتي نشرت مؤخراً بعضاً من تقاريرها عن وضع الاقتصاد العالمي في العام المنصرم، وقد تناولت قاسيون في هذا العدد التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية الأبرز وهي: صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية (UNDP)، متوخية تسليط الضوء على الجوانب الاجتماعية والتنموية التي تعكس شيئاً من تطورات الاقتصاد الدولي المأزوم. 

هل يكفي التنظير الحكومي لحمايتهم: أكبادنا (يأركلون)...ويتسولون ..

آخر تصريحات الحكومة الموقرة أنها تضع في أولوياتها توفير الحماية للمرأة والأطفال السوريين، وهذا عين الصواب في وقت انفلتت فيه المور من عقالها، وأصاب الوهن بعض المؤسسات التي تراجعت عن دورها، وتعرضت لضرر نتيجة ما يجري من أفعال دموية على الأرض قد يحول دون ممارسته بالشكل اللائق والمثالي، ولكن هذا لا يعني أن ينتفي هذا الدور، ويصبح أطفالنا في الشارع الذي لا يرحم هشاشتهم، ويأخذهم إلى عالم الجريمة والرذيلة؟.