جي بي مروغان: آسيا ستزيح الدولار
(الدولار عليه أن يكافح ليبقى العملة العالمية الأعلى في العقود القادمة، طالما أن قوة الاقتصاديات الآسيوية تزداد، وستكون في المواقع الأولى عالمياً) هذا ما توقعه بنك جي بي مرغان الأمريكي.
(الدولار عليه أن يكافح ليبقى العملة العالمية الأعلى في العقود القادمة، طالما أن قوة الاقتصاديات الآسيوية تزداد، وستكون في المواقع الأولى عالمياً) هذا ما توقعه بنك جي بي مرغان الأمريكي.
ما الذي حدث عندما التقى أشخاص من مجموعات إنسيّة متنوعة في آسيا بعضهم ببعض؟ يمكننا جمع بعض الأدلّة باستخدام علم الجينات وعلم الآثار والأحافير نفسها. تظهر عدّة دراسات حديثة بأنّ البشر الحديثين والنياندرتال والدينيسوفيين قد تزاوجوا بشكل منتظم، وأنّ نوعاً مجهولاً (الإنسان المنتصب في الغالب) ربّما شاركهم حمضه النووي أيضاً.
تعريب: عروة درويش
من المحيط الهادئ إلى البحر المتوسط، ومن سيبيريا والقفقاس إلى الهند، سجلت الكتب الآسيوية المترجمة إلى الإنكليزية توسعاً في الانتشار العالمي في الرواية والتاريخ والسيرة الذاتية والأدب والمجتمع والمذكرات والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من المجالات، وعرف العام الماضي 2018 باسم عام الكتاب الآسيوي حسب «إيجيان بوك ريفيو» و«إيجيان ليتيراري إيجنسي».
جرت في يومي 18 و19 من شهر تشرين الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل، القمة الدورية لدول مجموع «أسيم ASEM»، والتي تضم معظم الدول الآسيوية والأوربية، وتقام مرة كل سنتين.
تتغير الجغرافية الاقتصادية للعالم... وتأتي المؤشرات بشكل مكثف لتشير إلى التغيرات الكبرى التي تعيد ربط العالم اقتصادياً ببعضه البعض، لترسم خريطة متغيرة مع تغير موازين القوى. تلعب طرق النقل دوراً مفتاحياً في هذا الشأن، أما طريق بحر الشمال فهو واحد من هذه الطرق المفصلية التي تعمق الربط الآسيوي الأوروبي، وتزيد العزلة الأمريكية.
«الشرق الأوسط يتجه نحو الشرق بعد 3000 سنة من تمحور تركيزه بين الغرب والشرق، لتصبح المنطقة اليوم قريبة من آسيا، وتصبح الصين باعتبارها أكبر اقتصاد ومحرك للنمو الاقتصادي في آسيا لاعباً أساسياً في المنطقة»...
تزداد المشاريع التي من شأنها ربط أجزاء عديدة من العالم ببعضها البعض بشكل متسارع، وإذا كان منطق العولمة السائد خلال العصر النيوليبرالي قد عمل مطولاً على الاندماج العالمي، وروّج كثيراً لفكرة: أن العالم قد أصبح قرية صغيرة، فإن منطق الترابط اليوم الذي تقوده دول الشرق الصاعدة مختلف تماماً، فهو غير قائم على تطوير وتثبيت أدوات نهب المركز الرأسمالي لدول الأطراف، بل على العكس، هو يسعى إلى التطور والتعاون المتبادل والمتكامل.
في سياق المساهمات التي تعالج موضوع تعاطي القطب الصاعد عالمياً، وعلى رأسه روسيا والصين، بالتصعيدات الجارية في آسيا، كتب الباحث والخبير في الشؤون الأوراسية، تاياب بالوش، مقالاً بحثياً تناول فيه هذا الموضوع، مبرزاً أهم ملامح هذه العلاقات وتطورها، لا سيما مع ارتفاع النزعة العسكرية لواشنطن وحلفائها من الدول في شرق آسيا.
وصلت العلاقات المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام إلى آفاقٍ جديدة، في ظل صعود الصين سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. ولم يثر الصعود الصيني في منطقة البحر الجنوبي انتباه جيرانه في منطقة «آسيا- الباسفيك» فحسب، بل وكذلك صناع السياسة الخارجية الأمريكية المعنيين بالاطمئنان الدائم على التحالفات العسكرية الخمس للولايات المتحدة في المنطقة.
تتواصل الحملات الغربية الرامية إلى التضييق على الحليفين الروسي الصيني، ومن خلفهما الدول الأعضاء والتي تدور في فلك مجموعة «بريكس». وخلال الأسبوع الماضي، احتلت المسائل المتعلقة بالتوتر في الجزيرة الكورية، وحرب أسعار النفط، فضلاً عن تواصل التعاون بين الدول المجموعة عناوين الصحف العالمية.