المؤتمرات العمالية في طرطوس: هموم عمالية متراكمة مستحقة التطبيق!
عقدت المؤتمرات العمالية لاتحاد نقابات عمال طرطوس وفق البرنامج المقرر لها في منتصف الشهر الأول من العام الحالي، وكان من أبرز هذه المؤتمرات:
عقدت المؤتمرات العمالية لاتحاد نقابات عمال طرطوس وفق البرنامج المقرر لها في منتصف الشهر الأول من العام الحالي، وكان من أبرز هذه المؤتمرات:
يتابع اتحاد عمال دمشق عقد مؤتمراته السنوية لهذه الدورة، فقد عقدت خلال الأسبوع الفائت مؤتمرات لنقابات عمال الغزل والنسيج، ونقابة عمال النفط ونقابة عمال البناء والإسمنت، وكذلك نقابات عمال الحمل والعتالة، والنقل البري والسكك، والتنمية الزراعية.
تنعقد المؤتمرات النقابية كما هو مرسوم لها في جميع المحافظات، وتناقش قضاياها التي اعتادت على نقاشها منذ سنوات عدة، أي: أنّ ما كان يطرح في بداية الدورة الانتخابية الـ 26 من مطالب، مثل: الوجبة الوقائية أو الغذائية واللباس العمالي والحوافز الإنتاجية والسكن العمالي والطبابة العمالية إلخ..
هل يحيي الغرب نقاباته تحت هذا العنوان؟ نشرت دراسة حول الاتجاهات العمالية في الدول الغربية نحو إعادة تنظيم الحركة العمالية، وجعلها أكثر فاعلية في مواجهة سلوك الدول الغربية تجاه العمال وحقوقهم، التي ظهرت بشكل جليّ في ظل جائحة كورونا، والتي تأثر بإجراءاتها العمال بشكل أساس، من حيث قدرتهم على تأمين متطلبات عيشهم، بعد أن فقد الكثيرون منهم فرص عملهم، ولم يتلقوا مساعدات كافية أو أية مساعدات، حيث كشفت الدراسة تهلهل البنى الخاصة بحماية العمال ومنها: تعويضات البطالة والرعاية الصحية، مما جعل العمال في بعض القطاعات يقومون بإعادة تنظيم أنفسهم بنقابات لها فاعلية، وتستطيع حماية مصالحهم وحقوقهم.
مع انتهاء هذا العام واستعداد الطبقة العاملة لبدء عام آخر من معاناتها وسوء أحوالها، الأمر الذي يتطلب منها رفع وتيرة استعدادها لمواجهة ما هو قادم، والقادم أعظم كما تبدو مؤشراته الاقتصادية الاجتماعية. «قاسيون» تستعرض بعض ما نشرته خلال هذا العام للعديد من القضايا والمطالب العمالية كالأجور والصحة والسلامة المهنية والتأمين الاجتماعي وبعض القضايا التشريعية والديمقراطية.
يشتد الوضع المعيشي تأزماً على العمال وعموم الفقراء، مع اشتداد درجة الاستغلال المرافقة بالغالب لتغيرات سعر الصرف الماراثونية ومعها تتغير الأسعار أيضاً، ومع تغيُّر الأسعار تتغير أحوال الناس وأوضاعهم لجهة أنهم يعيدون النظر بمجمل أولوياتهم مما يحتاجونه من أساسيات تمكنهم من الاستمرار والبقاء.
خلال الأيام المقبلة تستعد النقابات لعقد مؤتمراتها السنوية المزمع بدؤها في أوائل كانون الثاني من العام المقبل، وهي الأولى لهذه الدورة النقابية، من خلال التحضير لتقاريرها السنوية المعتادة، وملء بعض الشواغر لديها، ومن المفترض أن تُقيّم عملها، وما حققته من حقوق ومكاسب للعمال خلال هذا العام من عمر الحركة النقابية. وكذلك بعض أعضاء المؤتمرات يُدلون بما يشعرون، وما يعانيه العمال من وضع معيشي أقل ما يقال عنه أنه مزرٍ، في ظل قوانين عمل رديئة في القطاعين الخاص والدولة، وآخرون يضعون على الجرح ملحاً بصمتهم، منتظرين لحظةً تكون مناسبة لفعل شيء ما، يستطيعون من خلالها الحصول على بعض من حقوقهم.
أعلن المكتب التنفيذي لنقابات العمال عن مواعيد إجراء المؤتمرات النقابية السنوية، والتي ستبدأ قريباً في جميع المحافظات، وهي المؤتمرات الأولى بعد «الانتخابات» التي جرت مؤخراً.
لم يكد يخرج البيان الوزاري إلى الإعلام بتفاصيله- وخاصة ما لوّح به من احتمال زيادة في الأجور إذا ما كان ذلك متاحاً، أي: إذا ما توفرت الموارد لكذا إجراء- حتى قامت الدنيا ولم تقعد بين مدافع عن توجهات البيان وأنه يلبي حاجات العاملين بأجر
يشتد الوضع المعيشي تأزماً على العمال وعموم الفقراء، مع اشتداد درجة الاحتكار المرافقة بالغالب لتغيرات سعر الصرف الماراثونية، ومعها تتغير الأسعار أيضاً، ومع تغيُّر الأسعار تتغير أحوال الناس وأوضاعهم لجهة أنهم يعيدون النظر بمجمل أولوياتهم مما يحتاجونه من أساسيات تمكنهم من الاستمرار والبقاء.