عرض العناصر حسب علامة : لبنان

العمال السوريون يتعرضون للضرب والإهانة في لبنان!

منذ انطلاقة الأزمة التي تعيشها سورية، تدفّق العمال السوريون إلى لبنان بوتيرة مرتفعة، بسبب إغلاق الآلاف من الورش الكبيرة والصغيرة، والتوقف شبه التام عن الحركة العمرانية باستثناء بعض المناطق العشوائية، مما سبب أزمة اقتصادية خانقة جراء التطورات الأمنية التي تعاني منها البلاد.

السوريون في لبنان.. اعتقال للعمال و«تمييز» في الجامعات وتهديد بالترحيل

يعيش السوريون في لبنان مؤخراً حالة من «الخوف والرعب» و«الترقب» في انتظار ما ستؤول إليه أوضاعهم بعد حالة «الاحتقان» وما خلفته من «ممارسات عنيفة» من بعض اللبنانيين ضدهم، وخاصة بعد نبأ قيام الجماعات المسلحة الإرهابية بإعدام جندي لبناني ثانٍ في عرسال.

التنسيق النقابية واحتمالات التفجير اللبناني

تسوِّف السلطة السياسية المطالب المحقة للشعب اللبناني. إثر ذلك، تعاند هيئة التنسيق النقابية وتواصل إضراباتها واعتصاماتها الآخذة بالتصاعد في كل الأراضي اللبنانية. تكتشف السلطة ثغرات تسويف جديدة. والنتيجة: لا يستطيع نظام التحاصص الطائفي في لبنان تقديم أية «تنازلات» مطلبية أخرى، في ظل احتمالات جدية لتفجير لبنان بالكامل.

درس عرسال.. واستعصاء أمراء الحرب

اشتعلت البلدة اللبنانية المهمَّشة، بعد أن استفاقت الخلايا الإرهابية النائمة مسنودةً بتسلل بعض المجموعات القادمة من الحدود السورية، لتحوِّل البلدة إلى ساحة مفتوحة على حربٍ لم ينطفئ فتيلها بعد.

وحدة شعوب الشرق

تتراكم تعقيدات اللوحة الإقليمية والداخلية بشكل مطرد، وتزداد أهمية التقاط الخط العام لسير الأمور في المرحلة الراهنة. ولتبيّن ذلك الخط ينبغي بداية تجميع الملامح الأساسية للمشهد:

من الذاكرة الثورية للشعوب

12/7/1921 اندلاع ثورة إقليم الريف في المغرب بقيادة عبد الكريم الخطابي ضد الاحتلالين الإسباني والفرنسي.

إطار قانوني لتنظيم العمالة السورية في لبنان

أينما حللت في لبنان ترى العمال السوريين في كل مكان، يعملون في المحال التجارية، والمطاعم، والمخازن، والحقول، تراهم على أرصفة الشوارع بمختلف المدن بانتظار عمل، وأمام الأبنية المشيدة حديثاً عند استراحة الظهيرة يلتفون على بعضهم، في القرى، والمدن والجرود والمزارع يتوزعون أطفالاً ونساء وشيوخاً من جميع الأعمار يفترشون الأرض.

خطوة وحيدة لإنقاذ لبنان.. هل تُتخذ؟

لم تعد التهديدات ذات البعد الإقليمي التي تطال لبنان من النوع «الخفيف»، لم تعد من نوع المخاوف المتكررة من احتمالات الوقوع في براثن الفوضى المديدة المهددة باستئناف الحرب الأهلية. وبحكم صغر مساحة لبنان باتت «داعش» خطراً يهدد، جدياً، أمن اللبنانيين ووجودهم.