عرض العناصر حسب علامة : فقر

قوانين متعددة والفقر مستمر للعمال!

أي قانون، أو تشريع يصدر يكون تعبيراً عن محصلة القوى الفاعلة على الأرض، وقدرتها في التعبير عن مصالحها وفرضها، حيث يتضمنها القانون المراد إصداره، وللعمل وفقه.

عمال على حافة التشرد والبطالة

سألوا مرةً عنترة بن شداد «لماذا تضرب ألف؟» قال لهم «لأن خلفي ألف» وهذا هو واقع الطبقة العاملة السورية عندما تفكر مجرد تفكير بالدفاع عن حقوقها، وتطالب بزيادة أجورها التي أصبحت كالهباء المنثور لا تطعم ولا تغني من جوع، 

من الفقر إلى الجوع

يترسخ الفقر في واقعنا ومعاشنا وتتوسع قاعدته يوماً بعد آخر، كما تتجذر معه آثاره وتداعياته السلبية الكارثية، فقد باتت الفجوة عميقة جداً بين متطلبات الحياة وضروراتها المادية والروحية وبين ممكنات تأمينها.

أسراب الثراء أمامهم أخضر وخلفهم يباس

موجات جديدة من ارتفاع الأسعار أتت على غالبية السلع والبضائع في الأسواق، والذريعة دائماً وأبداً هي ارتفاع سعر صرف الدولار الذي يلقي بأحماله على جيوب المفقرين وعلى معاشهم، وخاصة مع المتغيرات الأخيرة التي تجاوزت كل العتبات المتوقعة ولم تتوقف بعد، وكلّ الإجراءات المتَّبعة والتي تم الترويج لها على أنها حلول ذكية ومبتكرة.

القهر السوري

كلمة «القهر» بمعجم عربي- عربي بتعني «الغَلَبة» أو «الأخذ قهراً»، أي مغالبة بغير رضا!!

أمريكا: 160% زيادة الجوع بين كبار السن

ملايين من كبار السن في الولايات المتحدة الأمريكية ينحدرون نحو الجوع، بينما نظام الحماية الاجتماعية الذي يفترض أن يشملهم- مهترئ... قرابة 8% من الأمريكيين في عمر الـ 60 وأكبر، غير آمنين غذائياً في عام 2017، بناء على دراسة جديدة صادرة عن مجموعة ضد الجوع- تغذية أمريكا.

الوضع الاقتصادي (على كفّ عفريت)!

الوضع الاقتصادي على (كفّ عفريت) هكذا يُقال، الكثير من المخاوف المبنية على تناقضات أزمة أصحاب النفوذ والمال، يدعمها مسار الركود العميق اقتصادياً المتجلي بصعود الدولار، وعموم الفوضى الاقتصادية التي ترفع درجة حرارة المجتمع إلى مستوى غير مسبوق في ظل الوضع الصعب والشعور بالعجز.

حد الفقر وآثاره

هو الوضع الذي يحتاج فيه الفرد أو المجتمع إلى الموارد الماليّة، والمعيشة الضروريّة التي تكفل له أدنى مستوىً من الحياة، والذي يعتبر مقبولاً إلى حد ما في المجتمع الذي يعيش فيه.

العدو واحد.. يُمكن مواجهته؟

يكتسب تعزيز العلاقات بين النقابات على المستوى الإقليمي والدولي أهميته من كون الموقف المفترض الجامع بينهم، هو: مواجهة القوى المستغلة لقوة عمل الطبقة العاملة، وبالتالي يدفع هذا لتوحيد الجهود المشتركة، ويساهم في اكتساب الخبرات النضالية المتكونة بفعل الدور الكفاحي الذي يقوم به العمال، في المواقع المختلفة لمواجهة العدو الطبقي، وهذا أمر ضروري لتعزيز وتطوير أشكال النضال المشترك، باعتبار العدو أيضاً يطور أشكال استغلاله وآليات نهبه، آخذاً بالاعتبار موازين القوى بينه وبين الطبقة العاملة وممثليها.

للفقراء جينات مختلفة!

الحديث عن المخاطر التي تهدد البشرية وتأثيرها المدمر قد لا ينتهي إلّا مع انتهاء ما أدى إلى هذه المخاطر، أي: النظام الرأسمالي نفسه. ولكن إعادة الحديث تبقى ضرورية مع تطور هذه التأثيرات مع مرور السنين، خاصة بأنها مترابطة ومعالجتها تؤثر على عناصر أخرى، إما في جسد الإنسان أو في حياته. ولا نبالغ إذا قلنا: إن جميع هذه المخاطر محددة، ومنطلقة من النظام السياسي الحاكم في العالم، من الرأسمالية التي تحتم على الأكثرية السكانية الانصياع إلى أسلوب حياة يسير بهم إلى الدمار.